دبي: «الخليج»شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة في فعاليات المنتدى والمعرض الزراعي الأردني الدولي الأول، واجتماعات الجمعية العمومية في دورتها الخامسة والثلاثين، والتي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 25-26 إبريل/نيسان الجاري.وضم وفد الوزارة، الذي ترأسه الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، كلاً من الدكتور سعد النميري، مستشار وزير التغير المناخي والبيئة، والمهندسة علياء حميد المهيري، مدير إدارة التنمية والصحة الزراعية بالوزارة، وصلاح عبدالله الريسي، مدير إدارة استدامة الثروة السمكية، وأسماء الدوبي، من إدارة الشراكات والمشاريع الخاصة في الوزارة، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص. وشهد الزيودي افتتاح المنتدى والمعرض الزراعي الأردني الدولي الأول، حيث شمل جدول أعمال وفد الدولة خلال المنتدى، عقد عدد من الاجتماعات الثنائية مع عدد من وزراء الدول العربية المعنيين بشؤون البيئة والتغير المناخ، لمناقشة سبل التعاون في المجالات الزراعية والحيوانية والسمكية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.وقال الدكتور ثاني الزيودي، في كلمة الدولة أمام اجتماع الجمعية العمومية: «إن دولة الإمارات منذ نشأتها على يد الوالد المؤسس المغفور له (بإذن الله) الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رجل البيئة الأول - تبنت توجهات وسياسات داعمة لقطاع الزراعة، حرصت من خلالها على حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية». وأضاف: «اعتمدت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات رؤية الإمارات 2021 التي استهدفت تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات».وأكّد أن خطط واستراتيجيات دولة الإمارات لا تقتصر على مجال أو قطاع بعينه، بل إنها تستهدف تحقيق منظومة من التطوير المتكامل، ومن هنا فقد ترافق الاهتمام بالزراعة تعزيز كافة القطاعات البيئية مثل قطاع الثروة السمكية والحيوانية والتنوع البيولوجي والحفاظ على الحياة الفطرية. كما حضر الدكتور ثاني الزيودي جلسة حوارية حول الزراعة والبيئة نظمها نادي الذيد الثقافي الرياضي، ضمن مبادراته المجتمعية والوطنية، ومواكبة لمبادرات «عام زايد». استعرضت الجلسة فكر وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس الدولة ورجل البيئة الأول، واهتمامه بالبيئة والقطاع الزراعي، وجهود وتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة التي استكملت مسيرة المغفور له بما حقق تطوراً لقطاعات المجتمع كافة.وعقب الجلسة قام الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي يرافقه الحضور بجولة في أرجاء المشتل، اطلعوا خلالها على النباتات والأشجار البرية التي يتم العمل على إكثارها، وآليات الزراعة والري المتطورة المستخدمة في المشتل.ومن جهته قال سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد: «إن النادي أخذ على عاتقه ومنذ التأسيس التفاعل مع المبادرات المجتمعية، والتركيز على ما يهم المجتمع من قضايا ومواضيع». وتوجه بالشكر إلى المواطن سالم القايدي على جهوده، مشيرا إلى أن مشتل القايدي يسهم في إكثار النباتات البرية ضمن محميات أو في المزارع أو البيوت. شارك في الجلسة الحوارية كل من راشد عبدالله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات وسالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد ومحمد مصبح مترف الطنيجي وأعضاء مجلس إدارة النادي وسالم القايدي صاحب مشتل القايدي.
مشاركة :