أعلنت وزارة الخارجية التشيخية أمس (الاربعاء)، إعادة فتح قنصليتها الفخرية في القدس الشهر المقبل، في حين عبّر الرئيس التشيخي ميلوس زيمان بالمناسبة عن رغبته في نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس. وجاء في بيان للخارجية «قررت جمهورية تشيخيا ان تفتح في ايار (مايو) المقبل، قنصلية فخرية في القدس الغربية، وقبل نهاية العام مركزاً تشيخياً في القدس الغربية ايضا». لكن ذلك لا يمكن ان يتحقق، الا اذا صادقت الحكومة على الامر وهو امر لا يزال غير مؤكد. واضاف البيان ان «القرار لا اثر له على الاتفاق النهائي حول القدس، حيث ان جمهورية تشيخيا تحترم بشكل كامل الموقف المشترك للاتحاد الاوروبي الذي يعتبر القدس عاصمة مستقبلية لدولتين، اي دولة اسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية». وكان تم فتح قنصلية تشيخيا الفخرية في القدس في بداية تسعينات القرن الماضي، ثم اغلقت في 2016 بسبب وفاة القنصل الفخري، وفق الناطقة باسم الوزارة ميكايلا لاغرونوفا. من جهته، كرر الرئيس التشيخي زيمان المعروف بمواقفه المؤيدة لاسرائيل، مساء أمس انه يرغب في نقل سفارة بلاده الى القدس. وقال في احتفال اقيم في براغ بمناسبة الذكرى الـ 70 لقيام دولة اسرائيل: «اتذكر لقاء مع بنيامين نتانياهو قال لي اذا فعلتم ذلك (نقل السفارة الى القدس) ساعطيك منزلي» ووصف «الاوروبيين وليس الاوروبيين» فقط الذين يعارضون نقل سفارات بلدانهم الى القدس بانهم «جبناء». واضاف انه لا ينسخ «مقترح الولايات المتحدة، بل على العكس الولايات المتحدة هي التي تنسخ مقترحه». وأشارت الناطقة باسم الخارجية الى ان الرئيس التشيخي كان عبر عن الرغبة في نقل سفارة بلاده الى القدس عندما كان رئيساً للحكومة (1998-2002). ونشر ديوان الرئيس التشيخي أمس رسالة وجهها نتانياهو لزيمان جاء فيها: «انا سعيد بانه سيكون بامكاني استقبالكم مع نهاية العام في اسرائيل، حيث سنتمكن، كما آمل، من فتح السفارة التشيخية في القدس العاصمة الابدية للدولة اليهودية».
مشاركة :