​نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بـ ( إدارة تعليم الكبار) مساء أمس الخميس الحفل الختامي لبرامج النشاط الطلابي والتوجيه والإرشاد بمدارس الإصلاحية بالعاصمة المقدسة لمدرستي معاوية بن أبي سفيان الابتدائية ومتوسطة وثانوية الإدريسي، بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي، ومدير إصلاحية مكة المكرمة العقيد عبدالله بن سعد المالكي، ومدير إدارة تعليم الكبار الأستاذ فهد بن مزيد الشلوي، ومدير اللجنة الوطنية "تراحم"يحيى الكناني. وعبّر المساعد للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي عن سعادته بهذا الحفل الختامي الذي من خلاله تتحقق أهداف سامية ونبيلة بإبراز أعمال ومناشط طلاب مدرستي معاوية بن أبي سفيان الابتدائية ومتوسطة وثانوية الإدريسي بإصلاحية العاصمة المقدسة، مشيدًا بما شاهده – في المعرض المصاحب للفعالية - من أعمال مميزة تنم عن مهارات عالية اكتسبها أولئك الطلاب، وجسدوها للمجتمع باحترافية عالية، ومهارات متقنة. وأكد العقيد عبد الله المالكي أهمية الجهود التي تبذلها إدارة الإصلاحية بالعاصمة المقدسة لاستصلاح النزلاء والعودة بهم إلى الطريق الصحيح والبعد بهم عن مواطن الجريمة، مشيدًا بالشراكات الناجحة مع وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ حيث أثمرت تلك الشراكات عن مخرجات أثبتت نجاحها في إعادة السجين إلى الاندماج في المجتمع، وهو يحمل سلاح العلم والمعرفة بما يضمن استقامته سلوكًا وأخلاقًا وعلمًا وإخلاصًا لأسرته ومجتمعه ووطنه. وكان الحفل الختامي، قد افتتح بالقرآن الكريم فكلمة ليحيى الكناني مدير اللجنة الوطنية تراحم الذي أشاد بهذه المبادرات المميزة والإيجابية، والتعاون الفاعل بين التعليم والإصلاحية ولجنة تراحم من أجل خدمة ورعاية هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع، أعقبها كلمة مدير إدارة تعليم الكبار، فقصيدة شعرية عبّرت عن مشاعر الأبناء في الإصلاحية تجاه آبائهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، ثم كلمة مدير إصلاحية العاصمة المقدسة العقيد عبد الله بن سعد المالكي. فيما أشاد مدير إدارة تعليم الكبار بتعليم مكة فهد بن مزيد الشلوي بالتعاون المثمر بين وزارة التعليم ممثلة بإدارة تعليم مكة المكرمة ووزارة الداخلية ممثلة بإدارة السجون بمكة للرعاية والاهتمام بسجناء الإصلاحية من خلال تعليمهم وتوعيتهم وإرشادهم، وتقديم البرامج التنشيطية لهم. واختتم الحفل بالتكريم لجميع المشاركين في البرامج من قطاعات التعليم والداخلية والإعلام والجهات المعنية الأخرى، أعقبه حفل ترفيهي ممتع ومنوع لمرتادي السوق من الأطفال والحضور.