الأمطار وجمال الطبيعة يجذبان زوار منطقة الباحة

  • 4/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تختال منطقة الباحة هذه الأيام بجمال طبيعتها عقب هطول الأمطار الغزيرة على محافظاتها، إذ ظهرت أمام أعين زوارها بِحُلةٍ خضراء توشحت بها سهولها وجبالها، بجانب مشاهد حية لجريان المياه بين الأودية. وتكتسب المنطقة بمقومات زراعة وسياحية، وتقصدها العائلات والشباب للاستمتاع في الأجواء الماطرة، وقضاء أوقات ماتعة في أحضان الطبيعة الخلابة، وتشهد منطقة الباحة كثافة كبيرة من الزوار هذه الأيام، وتزينت مدينة الباحة والمحافظات المجاورة لها بحلة خضراء وجذبت السياح إلى المنطقة وتوافدت قوافل الزوار المصطافين إليها من أنحاء المملكة ودول الخليج. وجذبت الطبيعة الخلابة والجبال المكسية بالخضرة والماء العذب الذي امتلأت به السدود والغابات إضافة الى الأجواء الجميلة التي راوحت فيها الحرارة نهاراً 26، وليلاً 20 درجة المصطافين والزوار إذ خرجوا إلى المتنزهات للاستمتاع بالمناظر، وجذبت المنتزهات والغابات بالمنطقة المصطافين والزائرين وأصبحت محط أنظارهم ووجهتم، وذلك لما تحتويه من خدمات متكاملة تجعل المصطافين يستمتعون بأجواء الطبيعة الخلابة وزيادة المسطحات الخضراء في الحدائق والمنتزهات وصيانة دورات المياه ومتابعة تعبئتها بالماء وتوفير الملاهي والألعاب للأطفال وإنشاء أرصفة مشاه وجلسات عائلية. وتتميّز الباحة ومحافظاتها بالتنوع النباتي الذي يشمل أشجار: العرعر، والطلح، والزيتون، والعتم، والنباتات العطرية مثل: الحبق، والنعناع، والكادي، والريحان، والبعيثران، إلى جانب النباتات العشبية الحولية التي تعتمد على موسم الأمطار. ورصدت «الحياة» صوراً لمكونات هذه الطبيعة البِكر عبر صور فوتوغرافية متنوعة تتيح للمشاهد في كل مكان من الأرض فرصة التفكر في ملكوت الله عز وجل واستشعار عظمته سبحانه وتعالى في خلقه، وفي الوقت ذاته معرفة ما تتمتع به المملكة عموماً ومنطقة الباحة خصوصاً أن مقومات بيئية تزخر بعناصر تضاريسية ومناخية مختلفة.

مشاركة :