أفاد حامد إسماعيل لاعب السد، أن فريقه يتطلع إلى استعادة مستوياته الحقيقية خلال مواجهته مع الدحيل، اليوم، في نهائي كأس قطر، وتجاوز النقائص التي ظهرت على الفريق في مباراة نصف نهائي المسابقة أمام الريان، والتتويج باللقب. وأضاف حامد أن لقاء فريقه مع الدحيل مواجهة جديدة من أقوى مواجهات الموسم الرياضي الحالي، وأن الجماهير السداوية ستقوم بدور كبير في تحفيز اللاعبين وتشجيعهم للفوز في اللقاء، مبدياً آماله الكبيرة في حضور أعداد غفيرة من أنصار النادي وجماهيره. وقال إن كل لاعبي الفريق عازمون على الفوز وإسعاد جماهيره عبر الحصول على ثاني ألقاب الموسم، بعد الحصول على لقب السوبر في بداية الموسم، متمنياً فك عقدة فريقه أمام الدحيل، بعد الخسارة أمامه في مباراتي ذهاب وإياب الدوري العام. وكشف أن على فريقه أن يكون في أفضل حالاته خلال المباراة، وأن يبدأ في التعاطي مع مجريات اللقاء بنجاح، مشدداً على حظوظ فريقه في الفوز من خلال اللعب بتشكيلة كاملة ودون غيابات، وقال: «في المباراة السابقة حصلت العديد من المستجدات، وغاب كل من مرتضى كنجي وتشافي بسبب الإصابة، وتعرضت أنا للطرد، مما منح الدحيل فرصة العودة في اللقاء، ولكن مواجهتنا أمامه اليوم مختلفة تماماً، ولا نعاني من غيابات أو إصابات مما يزيد في قوة فريقنا». وبين أن قوة الفريقين متقاربة على المستويين الفني والبشري، وأن كلاهما يملك أسلحة قوية وإمكانيات عالية في كل الخطوط، فضلاً عن تحقيقه التأهل إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا. وحول غياب يوسف المساكني عن صفوف الدحيل، قال: «المساكني يمثل حوالي نصف قوة فريق الدحيل، وغيابه سيكون مؤثراً على الفريق، وهو مزعج للمدافعين، وسنعمل على الاستفادة من الغياب لمصلحتنا، رغم أن الفريق يملك العديد من اللاعبين الجيدين والبدلاء القادرين على القيام بمهام كبيرة في تشكيلة الفريق». وشدد حامد إسماعيل على رغبته القوية في العودة إلى تشكيلة المنتخب، والقيام بدور طلائعي وريادي فيه، من خلال الظهور في المباريات الرسمية، وقال: «صحيح أن التوجه الآن في الأدعم هو التعويل على صغار السن، ولكن ليس ذنبي أن أبرز وأنا في العمر الحالي، وأتطلع إلى العودة إلى تشكيلة الأدعم والقيام بدور هام في رفع مستويات المنتخب». وبخصوص الأرقام القياسية التي ما فتئ الدحيل يحققها بنجاحه في تفادي الخسارة منذ انطلاق الدوري، قال حامد إن لاعبي فريقه لا يهتمون بأرقام الدحيل بقدر اهتمامهم بالفوز عليه، كما قال إن كل فريق معرض للتعرض للخسارة على غرار ما حصل في أقوى الفرق العالمية.;