نعم، هناك جديد في اليمن. لكنّ هذا الجديد لن يكتمل الّا في حال إعادة تشكيل "الشرعية" والاستعانة بكلّ القوى القادرة على تشديد الخناق على المشروع الايراني في اليمن. هل يعقل مثلا ان تبقى قيادة "الشرعية" خارج الأراضي اليمنية؟ هل طبيعي ان تبقى هناك عقوبات دولية على شخص مثل العميد احمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، الذي يستطيع لعب دور سياسي على غير صعيد في اليمن في سياق ايّ عملية لدحر الحوثيين بكلّ ما يمثلونه من تخلّف؟ ثمة حاجة الى أفكار جديدة وخلاقة في الوقت ذاته لمعالجة موضوع معقّد مثل الموضوع اليمني. ثمّة حاجة قبل كلّ شيء الى تسمية الأشياء باسمائها. صحيح انّه يمكن القول ان "عاصفة الحزم" حاصرت المشروع الايراني في اليمن، لكنّ الصحيح ايضا ان خنق هذا المشروع يحتاج الى اكثر من التخلّص من الصمّاد والى نظرة مختلفة الى "الشرعية" الموجودة من منطلق ان صلاحيتها انتهت منذ فترة طويلة. خيرالله خيرالله
مشاركة :