قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن منزلة صيام شعبان من رمضان كمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض، فالصيام فى شهر شعبان جائز ولا حرج. وأضاف "عثمان" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية فى إجابته على سؤال «ما حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان؟»، أن الإشكال في حديث عمار بن ياسر إذا انتصف شعبان فلا تصوموا وهذا الحديث بعض العلماء حكموا عليه بالاضطراب وبعضهم حكم عليه بالنكارة فقالوا كيف يكون هذا الحديث صحيح والنبي (صلى الله عليه وسلم) ثبت عنه أنه كان يصوم شعبان كله وفي رواية كان يصوم شعبان إلا قليل وقال (صلى الله عليه وسلم) «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ»، فيجوز الصوم بعد النصف من شعبان.