لجنة الحكام تعترف بـ 5 حالات للاتحاد ونجران والاتفاق والتعاون

  • 9/11/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قوول اونلاين(ضوء):اعترفت لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم في اجتماعها الشهري اليوم الثلاثاء بخمس حالات لم يوفق فيها بعض الحكام من أصل 59 حالة تم استعراضها في أول جولتين من دوري عبداللطيف جميل. وتولى شرح الحالات الأستاذ عمر المهنا رئيس الجنة بحضور نائبه الجديد محمد البشري، والأعضاء عبدالله القحطاني، يوسف ميرزا ومحمد السويل، ومندوبي ناديي الاتفاق والتعاون، وعدد من الإعلاميين بمشاركة (قووول أون لاين). وبالنسبة للحالات الخمس، أولها كان في مباراة النصر ونجران بالرياض في الجولة الأولى، بعدم صحة قرار حكم الساحة بشأن هدف نجران الذي كان يقدمه على ضيفه النصر، ورفع المساعد الراية. حيث أوضح الحكم المساعد بعد مناقشة عمر المهنا له أنه احتسب الهدف لكن حكم الساحة عبدالعزيز الفنيطل أكد له أن الكرة لمست اللاعب النجراني المتسلل. وأكد المهنا أن الكرة ليست تسللا وأعادها مرارا وناقش الحكام فيها فتبين أنها ليست تسللا وبالتالي حتى لو لمست الكرة اللاعب فهي هدف، ودار نقاش طويل، حيث أكد عبدالله القحطاني الذي كان يساعد المهنا في شرح بعض الحالات أنها صعبة جدا وبمقدار 2سم فقط بواسطة الجرافيك، لكنها في النهاية تبين مدى دقة المساعد. وفي حالة ثانية في هذه المباراة (لايوجد ركلة جزاء على حارس النصر بدر الدعيع في استخلاصه الكرة من مهاجم نجران). خطأ تضرر منه التعاون أما الاعتراف الثاني فكان في مباراة التعاون والفيصلي وانتهت بالتعادل 1/1، كان التعاون متقدما بهدف وفي الدقيقة 61 أعلن مساعد الحكم عن حالة تسلل وهو قرار خاطيء وموقع المهاجم أثناء قيام الكرة سليم وألغى هدفا صحيحا. وعرض حالتين واحدة تسلل صحيح ضد التعاون، والثانية اشتباك لاعبين بعد مخالفة لم يحتسبها الحكم لمصلحة التعاون، حيث أوضح الحكم المساعد أنه نبه الحكم الرئيسي للاشتباك لكنه لم يمنح البطاقة الصفراء للاعبين. طرد مختار خطأ كبير أما الحالتين الثالثة والرابعة فحدثتا في مباراة العروبة والاتحاد، وكلاهم بحق مختار فلاتة ولم يوفق الحكم الشاب عامر الشهري في اتخاذ القرار الصحيح، الأولى في الدقيقة 21 منحه الحكم بطاقة صفراء بحجة التحايل بينما اللاعب أعيق وكان يستحق ركلة جزاء، لكن القرار كان عكسيا بطريقة مضاعفة، وتبعه خطأ آخر في الدقيقة 33 بحجة التحايل أيضا بينما الصحيح أن يترك اللعب دون أي قرار ، وبالتالي الطرد غير صحيح. أيضا عرض لقطة قبلها بدخول عنيف على مختار فلاتة لم يتعامل معه الحكم جيدا في الدقيقة السادسة. وأخذت هذه المباراة وقتا طويلا من النقاش حول عدم صحة موقع الحكم وأنه خمّن في الحالة الأولى بتأكيد عبدالله القحطاني الذي قال له (أنت أرسلت لتحكم مباراة وليس لتصيد أخطاء أحد)، وطالبه المهنا بحسن التصرف وعدم التدخل في كل شيء واستغرب القحطاني ذهابه للاعبي الاتحاد خلف المرمى لأن هذه من مهام الحكم الرابع خصوصا أن المباراة تخللها أخطاء، لذا لم يكن الحكام جيدون في إدارتها. الأكثر سخونة بين الاتفاق والهلال أما الحالة الخامسة فكانت في مباراة الاتفاق والهلال، وتحديدا الهدف الثالث الذي سجله سالم الدوسري في الدقيقة 68 وأن الحكم المساعد المفروض أن يرفع الراية لتداخل ناصر الشمراني مع المدافع وهو متسلل. واعتبرت اللجنة قرار عدم احتساب هدف نيفيز في الدقيقة 71 قرار سليم كون ناصر الشمراني تداخل أيضا وأثر على اللعبة، وهذا القرار كان قد اتفق حوله الخبيران عبدالرحمن الزيد ومحمد فوده بأنه هدف صحيح، وهدف سالم الدوسري غير صحيح. وفي حالات أخرى في هذه المباراة التي واكبها جدل كبير، صادق المهنا في شرحه على قرارات الحكام سواء ركلتي الجزاء الأولى للهلال في الدقيقة التاسعة (مسك) وكذلك الثانية للاتفاق في الدقيقة 43، مسك أيضا. وقال المهنا (ليس ذنب الحكم تركي الخضير أنه طبق نص القانون والمسك أحد الأخطاء العشرة). أيضا عدم احتساب هدف للاتفاق في الدقيقة 47 قرار صحيح لأن المهاجم كان متسللا. جزائية النصر للراهب ومن الحالات التي تركت جدلا أيضا في مباراة الأهلي والنصر بين أسامة هوساوي وحسن الراهب في الدقيقة 78، وصادقت اللجنة على قرار فهد المرداسي بأنها ليست ركلة جزاء، وبعد الإعادة شرح المهنا كيف أن هوساوي أبعد الكرة قبل أن يرتطم به الراهب، والأصل المدافع الذي سبق منافسه للكرة وأبعدها، وتداخل عدد من الحكام بأنها حالة صعبة جدا، في حين قال يوسف ميرزا (الأهم في هذه الحالة ماذا عمل المدافع؟). وزاد عبدالله القحطاني في التأكيد على صحة القرار بأنه عرض هذه اللقطة على أهم خبير في الفيفا وهو فرناندو حينما كان يحاضر في الدوحة الأسبوع الماضي وأكد أن القرار الصحيح بعدم احتساب أي شيء، دون أن يعلم عن قرار الحكم السعودي، وأبان القحطاني أن هذه اللقطة كانت حاسمة للقطة معاكسة أثير حولها جدل عالمي وتباينت الآراء حولها، فارتاح فرناندو للقطة المعاكسة التي بددت جدل اللقطة الأخرى. وتداخل محمد البشري وقال لا يوجد ركلة جزاء، القرار صحيح. واستعرض المهنا الحالات الأخرى وأن تسلل باستوس قرار صحيح في الدقيقة الثامنة ويحسب للمساعد، وإنذار تيسير الجاسم في الدقيقة 36 صحيح لأنه انزلق على لاعب النصر. وكذلك إنذار وليد باخشوين لاندفاعه على قدم إبراهيم غالب (56). هدف جدلي لنجران ومن الحالات الجدلية هدف نجران في مرمى الرائد ومكان وقوف الحارس، وأعيدت الحالة مرارا بأن مساعد الحكم كان في موقع ممتاز وضبط الحالة بأنها هدف. وعرض حالة للرائد باحتساب تسلل في الجانب الأيمن وهو قرارا خاطيء. تصرفات برودوم وطرد فرناندو وفي مباراة الشعلة والشباب، توقف المهنا عند تمادي برودوم في مناقشة الحكام والاعتراض على القرارات مطالبا بعدم التساهل وعدم الاستعجال أيضا ، وفي حالة طرد فرناندو شدد على أنه من واجب الحكم أن يدون في التقرير أن الفعل (سلوك مشين) ويرفع للجنة الانضباط، حيث أن فرناندو دهس على بطن لاعب الشعلة وتم طرده. حالتان مثاليتان لجلال واستعرض المهنا حالتين في مباراة الشباب والاتحاد (1/4) منوها بقرار خليل جلال في إنذار هواك وعدم طرده لعدم توفر الشروط الأربعة بعد مسكه مهاجم الاتحاد منفردا. وحالة أخرى إيجابية في الهدف الرابع بعدم توقيف اللعب. وفي مباريات الفتح والتعاون صادق المهنا على حالة ركلة الجزاء للفتح في الدقيقة 82 بالإشادة بالحكم ودقته، وثلاث حالات تسلل صحيحة وجيدة واحدة للفتح واثنتان للتعاون. وتوقف عند حالة واحدة في مباراة النهضة والشعلة عن (التحايل – التمثيل) وأسهب في تثقيف الحكام عنها. ونوه بقرارت الحكم شكري الذي قاد لقاء الرائد والاتفاق لقربه من الحدث ودقة قراراته. وفي مباراة الهلال والعروبة حالة واحدة تسلل ضد العروبة وكان المساعد فيها جيدا. رأي اللجنة وليس المهنا وكان عمر المهنا قد بدأ الاجتماع بكلمة مختصرة مشددا على أن تحليل الحالات هو قرار ورأي اللجنة وليس شخص واحد، وقال اجتمعت ومحمد البشري وعبدالله القحطاني وشاهدنا الحالات جيدا قبل أن نحدد موقفنا. وأوضح أن بعض الحالات تم إرسالها لخبراء في التحكيم لأجل تعزيز الرؤية والتحليل والاستفادة بشكل عام وليس تهربا من المسؤولية أو شك ف قدرات أحد من اللجنة. مشددا على أهمية المصلحة العامة. ومما يشار إليه أن المحاضر الدولي وعضو استراتيجية التطوير في آسيا الأستاذ علي الطريفي حاضر على الحكام نحو الساعة والنصف عن التسلل وما يواكبه من تطوير، وذلك قبل بدء ورشة التحكيم الشهرية. وأوفى الطريفي بشرح حالات من الدوريات والمسابقات الأوروبية بما يعزز من ثقافة التعامل مع الحالات.

مشاركة :