أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير جهوزية رجال الإطفاء الدائمة واستنفارهم للتعامل مع تداعيات العاصفة التي شهدتها البلاد أمس حيث تم التعامل مع البلاغات بسرعة قياسية. وقال العقيد الأمير في تصريح «إن نوعية البلاغات التي تعاملت معها فرق الإطفاء كانت عبارة عن سقوط بعض الأشجار في الطرق العامة وسقوط مظلات للسيارات وحرائق كيبل أرضي للكهرباء وحرائق منازل»، مشيرا الى ان الأضرار اقتصرت على الماديات ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية. وأوضح أن خطة الطوارئ التي تتبعها الإدارة العامة للإطفاء للتعامل مع العوامل الجوية غير المستقرة أثمرت نتائجها بتقليص عدد الحوادث، لافتا الى أنه تم تسيير دوريات من مراكز الإطفاء الخارجية لحظة هبوب العاصفة لتفقد المنطقة وخلوها من أي حادث عرضي. وتابع: كما أن الدور الكبير الذي لعبته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من قرب قدوم العاصفة على البلاد كان له أثر جيد في توعية المواطنين والمقيمين، وهذا ما ننشده في مثل تلك الحالات بأن نعمل سوياً لتدارك الحوادث المصاحبة للعواصف. وناشد العقيد الأمير مرتادي البحر والمناطق الصحراوية ضرورة متابعة حالة الطقس قبل القيام برحلات خصوصاً وأننا في موسم السرايات، كما نصح الصيادين بعدم الابتعاد كثيرا عن اليابسة لحين انتهاء موسم السرايات منتصف الشهر المقبل.
مشاركة :