استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال جلسة سموه الأسبوعية «جلسة الثلاثاء» بقصر الحكم أمس، عددا من أصحاب الفضيلة وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين يتقدمهم أعضاء مجلس منطقة الرياض. وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة استهلها بالحمد والثناء لله عز وجل على نعمه على هذه البلاد في أمنها وأمانها ورغد عيشها. وقال سموه: نحمد الله عز وجل على الإنجاز الأمني الذي تحقق بفضل من الله ثم بفضل جهود رجالات وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والمتمثل في القبض على الجناة في حادثة قرية الدالوة بمحافظة الأحساء في وقت قياسي، وهو دليل على قدرة وزارة الداخلية بعد عون الله على الحفاظ على أمن هذا الوطن ومقدراته. وأضاف سموه: «أن ما أقدم عليه الجناة من جريمة بشعة وأمرٌ مستنكر لا يمثل أبناء المملكة ولا يعبّر عن دين بل مسلكً من مسالك الدمار والترويع وقتل الأنفس البريئة، وهو تفسير واضح عن مطامع أعداء هذه البلاد المباركة بزرع الفتن وخلخلة الأمن». وأردف سموه يقول «ما يُحاك لبلادنا من مخططات وأعمال إجرامية بأيادي فئة ضلت عن شرع ربها القويم الذي جاء بحفظ النفوس وتحريم سفك الدماء إلا بحق». وأكد سموه أن المملكة - ولله الحمد - تنعم بنسيج اجتماعي متين ووحدة صف متماسكة تجسدت من خلال زيارات المسؤولين والمشايخ والأهالي لتقديم واجب العزاء. كما ترأس سموه أمس جلسة المجلس الأولى لدورته الثانية لعام 1435 - 1436 هـ بحضور وكيل الإمارة عبدالله بن مجدوع القرني. وافتتح سموه الجلسة بكلمة حث فيها الأعضاء على تقديم المقترحات والدراسات النافعة وتلمس احتياجات المواطنين للرفع من مستوى الخدمات المقدمة في المنطقة. وأوضح أمين عام المجلس سليمان بن محمد القناص أن المجلس استعرض ما تضمنه جدول الأعمال، حيث تم الاطلاع على التقارير التي تهدف للارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والمرافق الخدمية الأخرى، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات. واستقبل سموه أمس، رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا الدكتور أنجلو فاروجيا والوفد المرافق له. وفي بداية الاستقبال رحب سمو أمير منطقة الرياض برئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا والوفد المرافق له، متمنيًا لهم طيب الإقامة في المملكة، كما جرى تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات.
مشاركة :