عمرو الليثي يكشف تفاصيل جديدة عن فيلم الزوجة الثانية

  • 4/27/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الإعلامي عمرو الليثي، عن أسرار وكواليس جديدة خاصة بالمنتج الكبير جمال الليثي وتعاونه مع مخرج الواقعية صلاح أبو سيف في تجربة ثانية بفيلم "الزوجة الثانية" بعد فيلم "القاهرة 30".وقال الليثي في مقال له إن قصة فيلم الزوجة الثانية جاءت عن قصة للأديب أحمد رشدي صالح، وجمع نخبة كبيرة من النجوم فمثلت بطولته سندريلا الشاشة سعاد حسنى أمام شكري سرحان، وصلاح منصور، وكان هذا الفيلم يمثل نقلة لجميع المشاركين فيه، فكان من أنجح أفلام صلاح أبو سيف.ولفت إلى أن الانتقال خارج الاستديوهات المغلقة في التصوير كانت إحدى أدوات أبو سيف في مدرسته الواقعية، فقام بصولات وجولات داخل الشوارع المصرية والحارات والأزقة؛ لأنها هي الواقع الفعلي للمجتمع وانتقلوا في فيلم الزوجة الثانية إلى قرية في القليوبية، فكان العمدة فيها شقيق الصحفي الفني الكبير حسن إمام عمر، ونزلوا عليه ضيوفًا طوال مدة التصوير كما حكى لي الأستاذ جمال الليثي.وأشار إلى أنه في كل يوم كانت مائدة الإفطار تحفل بالفطير المشلتت، والعسل الأبيض، والزبد الفلاحي، والقشدة، والجبن، وكانت سعاد حسني تقبل على الطعام بشهية وسعادة كبيرة، أما مائدة الغداء فكانت تحفل بـ«المحمر» و«المشمر» كما يقول أهل الريف، وكان العمدة المحب للفن قد اعتاد استضافة مجموعات التصوير في الأفلام المصرية ونجومها، فعل هذا مع فريد الأطرش وسامية جمال، وفعله مع الفنانة الكبير شادية والعملاق محمود مرسي والفنان الكبير يحيى شاهين في فيلم شيء من الخوف.وتابع: "أما الفنان صلاح منصور فعلى الرغم من أنه عمل مع الكثير من المخرجين، إلا أن المخرج الكبير صلاح أبو سيف استطاع أن يقدم صلاح منصور في أفضل صورة من خلال العديد من الأفلام، وكانت بداية التعاون معه في فيلم بداية ونهاية عام 1960 ونجح صلاح منصور في تجسيد الدور ببراعة، ليكرر التعاون مرة ثانية من خلال فيلم الزوجة الثانية، حيث قدم صلاح منصور دور «العمدة عتمان» المزواج. وقال الليثي إن صلاح منصور وصل للقمة من خلال هذا الدور، وقدم مع سناء جميل دويتو رائعًا، وحتى الآن لا يمكن أن ننسى جملة سناء منصور «الليلة يا عمدة» ورده عليها «هي حبكت الليلة»، فيما أطل علينا الفنان القدير حسن البارودي في دور من أفضل أدواره وهو شيخ القرية المداهن للعمدة الظالم، مؤكدا أن هذا الفيلم الرائع يأتي ليكون وثيقة سينمائية مهمة في تاريخ السينما المصرية ليفضح الظلم بشتى أنواعه ويؤكد أن الانتصار دائمًا للحق والخير والجمال، فهى فعلًا دنيا وفيها كل إشى وكل من جاها مشي وكل ظالم انخسف والحق هو اللى اتنصف".

مشاركة :