قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن المنظمة الدولية تشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف في ثلاث ولايات في جنوب السودان مضيفا أن إطلاق نار وقع قرب قاعدة لقوات حفظ السلام الليلة الماضية. وقال مسؤول بالأمم المتحدة أمس الخميس إن عشرة من موظفي الإغاثة فقدوا في ياي بولاية وسط الاستوائية، في أحدث واقعة تتعلق بموظفي الإغاثة الإنسانية في البلد الذي تمزقه الحرب. وقال ديفيد شيرر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الاشتباكات تصاعدت في ولايات الوحدة وجونقلي ووسط الاستوائية. وأضاف في بيان “يجد مدنيون أبرياء، بينهم كثير من النساء والأطفال وكبار السن، أنفسهم محاصرين وسط إطلاق النار”. وقال “فرقنا على الأرض تبلغ عن حوادث قتل وعنف جنسي وحرق بيوت وإغارة لسرقة ماشية ونهب مستشفيات ومدارس”. وذكر شيرر أن إطلاق نار وقع الليلة الماضية قرب قاعدة مؤقتة لبعثة حفظ السلام في لير. ويعاني جنوب السودان من حرب أهلية منذ 2013 عندما أقال الرئيس سلفا كير نائبه في ذلك الحين ريك مشار. وقال شيرر إنه تم نقل أكثر من 30 من عمال الإغاثة إلى مواقع أخرى خلال الأسبوعين الماضيين بعدما أصبح من الخطر عليهم العمل في أجواء تشهد تصاعدا في العنف أجبرت الآلاف على الفرار إلى المستنقعات والغابات فيما يحرمهم من الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية.
مشاركة :