استضاف بيت الشعر «بيت إبراهيم العريض»، في البحرين، الأديبة الفلسطينية حزامة حبايب، في أمسية موسومة بـ «الحواس في الكتابة»، تطرقت فيها إلى أهمية تفعيل الحواس واستخدامها، كأدوات تعبير إبداعي، في الكتابة السردية والنثرية، مبينة بذلك تجربتها الإبداعية، واشتغالاتها الفنية في التعبير عن الذات والبناء اللغوي.يأتي ذلك، في إطار الموسم الثقافي «قل هو الفن»، لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، في المحرق، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة الثالث عشر.حبايب روائية وشاعرة فلسطينية من مواليد دولة الكويت، نالت درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية والآداب من جامعة الكويت عام 1987. ثم عملت في مهن التعليم والترجمة والصحافة إلى جانب الكتابة، حيث بدأت الكتابة والنشر على مقاعد الدارسة الجامعية. صدرت لها العديد من الأعمال في الرواية والقصة والشعر. ويشمل رصيد حبايب الأدبي أربع مجموعات قصصية هي «الرجل الذي يتكرر» و«التفاحات البعيدة» و«شكل للغياب» و«ليل أحلى»، وثلاث روايات هي «أصل الهوى» و«قبل أن تنام الملكة» و«مخمل»، بالإضافة إلى مجموعة نصوص شعرية بعنوان «استجداء». حازت حزامة حبايب جوائز من بينها جائزة رابطة الكتاب التقديرية في الأردن عن أعمالها القصصية، وجائزة نجيب محفوظ للأدب عن روايتها «مخمل».
مشاركة :