قـوة دفــاع البحرين.. الفكر القيادي والنظريات الإدارية المـعـاصـرة

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صدر لي مؤخرًا كتاب «قوة دفاع البحرين.. الفكر القيادي والنظريات الإدارية المعاصرة»، والذي جاء متزامنًا مع احتفالات قوة دفاع البحرين بمرور «خمسين عامًا» على تأسيسها، وقد عرضت في الكتاب أسباب نجاح المؤسسة العسكرية في مملكة البحرين ومقدرتها على التفاعل مع المستجدات والدراسات الإدارية الحديثة والذي تتمثل في القائد الصالح الذي يحول نظرية الخلق إلى سلوك وعمل وبيان للثقة الكاملة والإخلاص الذي انعكس إيجابياً على مسيرة النهضة الشاملة في مملكة البحرين.وقد استندت في إعدادي للكتاب على دراستي التي نلت من خلالها شهادة الدكتوراه التي تم تقديمها سنة 2013 في «جامعة برونيل» بالمملكة المتحدة بعنوان «التحقيق في تأثير العوامل البيروقراطية على الأداء التنظيمي للوزارات الحكومية في مملكة البحرين» وكانت أهم نتائجها هو إصرار حكومة مملكة البحرين على محاربة الفساد الإداري ومساوئ البيروقراطية في وزارات مملكة البحرين، وقد أوصت الدراسة إلى ضرورة اكتساب الخبرة عن طريق دراسة أسباب فهم النجاح الإداري لقوة دفاع البحرين لحصول بعض أقسامها على المراتب العليا محلياً وعالمياً، في ضمان الجودة والاعتمادية الدولية، وسعيها دوماً إلى تطوير العنصر البشري من خلال المعرفة، وخلق قياديين تحويليين إيجابيي التأثير. ويركز هذا الكتاب على دراسة الأسلوب القيادي في قوة دفاع البحرين المتمثل في القيادة العليا لقوة دفاع البحرين: «حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين»، وبفضل الله ثم بفضل القيادة العليا لقوة دفاع البحرين وصلت المؤسسة العسكرية إلى ما هي عليه الآن من قوة ومنعة عسكرياً، وتنظيمياً، وإداريًا. القيادة العليا ودورها التاريخي في تأسيس وتطوير قوة دفاع البحرينإن للقيادة العليا لقوة دفاع البحرين دوراً تاريخياً في تأسيس وتطوير قوة دفاع البحرين مؤكداً أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى يملك مقومات القيادة بمواصفاتها الحقيقية ومتطلباتها الذاتية، الأمر الذي جعله يقدم النموذج والقدوة والقدرة على اكتساب ثقة الشعب وولائه، فهو رجل دولة بكل معنى الكلمة، قادر على التعامل مع مكتسبات الماضي ومتطلبات الحاضر والمستقبل.برزت ملامح القيادة لجلالة الملك المفدى القائد الأعلى منذ بداياته المبكرة، فقد كان معروفاً عن جلالته التفاعل النشط مع هموم وطنه وقضايا شعبه، ولم يكن بمعزل عن الأحداث والتحولات التي يمر بها الوطن والمنطقة، ونجح في تحقيق الإنجازات وتحدي الصعاب في كافة المهام التي تولى مسؤولياتها، ولعل تأسيس قوة الدفاع، وطرح مشروع الميثاق الوطني، وتدشين الملكية الدستورية، وتحسين الأداء الاقتصادي، والنهوض بأوضاع التنمية البشرية، وتطوير مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها، دلائل معبرة عما يملكه صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى من حنكة القائد وصواب ودقة الرؤية، ومدى التلاحم الوطني بين القيادة والشعب.منذ صدور الإرادة السامية للأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان بإنشاء جهاز دفاعي للبلاد عام 1968م، وتعيين جلالة الملك حمد بن عيسى ولي العهد آنذاك رئيساً لها بدأ عملاً متواصلاً اقترن بالدراسة الواعية والتخطيط السليم واتخاذ القرارات الصائبة، لإعداد كوادر عسكرية نظامية من أبناء البلاد، قادرة ومدربة ومتطورة كما حرص جلالته على التحديث والتطوير في قوة دفاع البحرين بخطوات واثقة، وقد اتسمت هذه الخطوات بالبساطة والوضوح والاستمرارية. كما أسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في تطوير قوة الدفاع منذ بواكير حياته و عين سموه وكيلاً لوزارة الدفاع، وقد حرص سموه منذ تقلده مهامه على تطوير جميع وحدات قوة دفاع البحرين وأسلحتها من برية، وجوية، وبحرية في مختلف المجالات، وأشرف على تزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات، وتوفير متطلباتها الأساسية، مما كان له أكبر الأثر في الارتقاء بمستوى كفاءتها القتالية، والفنية، والإدارية. تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولاية العهد لمملكة البحرين بعد تأديته اليمين الدستورية في التاسع من مارس 1999م بعد تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم. ويشغل سموه منصب نائب القائد الأعلى منذ يناير 2008م، حيث يتولى الإشراف على تنفيذ السياسة العامة والخطط العسكرية والإدارية والاقتصادية والمالية لقوة دفاع البحرين والحرس الوطني وأية صلاحيات أخرى يخولها له القائد الأعلى. وعُيّن في شهر مارس من عام 2013م نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء.أسهم صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في التأسيس والبناء ومتابعة خطة القائد الأعلى الشاملة في تطوير قوة دفاع البحرين، فقد شهد صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، جميع مراحل تأسيس وبناء قوة دفاع البحرين، فقد كان أحد قادتها الذين عاصروا بداية انطلاقتها الرائدة، القائمة على التخطيط السليم المدروس، وأسهموا بكل تفان وإخلاص في عملية البناء وتحقيق إنجازاتها العظيمة، وعندما كانت قوة دفاع البحرين في طور التأسيس تعهدها صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين برعايته الدائمة، وبفضل جهوده الكبيرة تم وضع أولى لبنات العزة والمنعة لمسيرة الخير والنماء بقوة الدفاع وقد أعطى الكثير من وقته لهذه القوة وأولاها اهتمامًا منقطع النظير.المقارنة بين الفكر القيادي لقوة دفاع البحرين والنظريات العلمية الإدارية المعاصرة تم الإرتكاز في إنشاء هذه المقارنة على النظريات العلمية الإدارية المعاصرة، فقد قدّم العديد من العلماء والمفكرين نظريات عديدة توضّح الطرق الإدارية المثلى وصفات القائد الناجح، والتي تم الاستعانة بها في استخلاص الصفات الأهم في القائد المثالي، بالإضافة إلى الاستناد على القيم الإسلامية والأعراف السامية لمجتمعنا البحريني والخليجي. مما أدى إلى صياغة نموذج جديد يدل على تكامل القيادة التحويلية الناجحة المتمثلة في القيادة العليا لقوة دفاع البحرين، كما أكدت النتائج التي تم الوصول إليها من خلال التحليل للبيانات لأوجه الشبه والاختلاف بين الفكر القيادي لقوة دفاع البحرين والنظريات العلمية الإدارية المعاصرة، والتي ساعدت في رسم «النمط القيادي المتبع في إدارة قوة دفاع البحرين»، وفقاً لتوجيهات القيادة العليا.أولاً: بعض مبادئ وصفات القيادة العليا: نتعرف وباختصار على مبادئ وصفات القائد الناجح والقدوة الحسنة، كما شاهدناها وعرفناها من القيادة العليا لقوة دفاع البحرين، التي استطاعت أن تحول فكرة ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى وصاحب السمو الملكي ولي عهده نائب القائد الأعلى إلى واقع من خلال متابعة صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين، لذا فإن هناك مبادئًا في تطبيق فن القيادة وكما يراها العديد من المحللين والكتّاب في القيادات الناجحة وصفاتها وهي كالتالي:1. التمسك بالعقيدة الاسلامية: إن القائد القدوة يجب أن يكون متمسكاً بالعقيدة الإسلامية؛ لأنها تعتبر أهم صفة من صفات القائد الناجح، ومعناها قوة الإيمان والعلاقة المتصلة دوماً مع الخالق عز وجل، وهي الطريق الأمثل إلى النجاح القيادي، والتي تؤدي إلى الاستقامة والتحلي بالأخلاق النبيلة التي يتصف بها القائد كما هو معهود لدى القيادة الرشيدة.2. المعرفة: تحرص القيادة العليا أن يكون القائد أو المسؤول في قوة دفاع البحرين يمتلك الثقافة والمعرفة التي من شأنها زيادة الخبرة في العمل مما يولد الثقة بالنفس للقائد، و إمكانية إنجازه المهمات داخل المملكة وخارجها بالصورة المطلوبة. ويدلنا على ذلك الحرص بأن يتحصل جميع منتسبي قوة دفاع البحرين على العلم العملي والنظري، والكليات العسكرية في قوة دفاع البحرين كلية عيسى العسكرية وكلية القيادة والأركان والدفاع الوطني تسعى لإعداد ضباط مسلحين بكافة متطلبات العلم العسكري المعاصر، مما يعكس الأثر الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات المختلفة بكل ما تتطلبه من علم ومعرفة والجودة في اتقان المناورات الداخلية بين وحدات قوة الدفاع، والتمارين الخارجية مع القوات الشقيقة والصديقة التي تحرص القيادة العليا على إدامتها وحضور فعالياتها، وكذلك حضور مناسبات التخرج في الكليات العسكرية لمشاركتهم فرحة التخرج، وتشجيعهم على نيل المزيد من المعرفة، بالإضافة إلى الحرص على نشر العلم بين أبناء منتسبي قوة دفاع البحرين. 3. العدل الشجاعة والحزم: حرصة القيادة العليا أن يكون جميع المسؤولين في قوة دفاع البحرين متمسكين بصفة العدل، أي عدم التحيز والمحاباة، ومراعاة الإنصاف والنزاهة، سواء في منح المكافآت أو إنزال العقوبات على مرؤوسيهم، وهناك العديد من التوجيهات التي تصدرها القيادة العليا للقادة وللمسؤولين أثناء الزيارات المتواصلة بالحرص على إحقاق الحق بين المرؤوسين. كما تميزة القيادة العليا في قوة الدفاع بالنجاج والقدرة على السيطرة من الشعور بالخوف في المواقف الحقيقية التي تستدعي العمل الفوري، وتقبلها المسؤولية في أي مهمه تعطى لها، والتصرف الصحيح في هذه المواقف الحرجة التي قد تواجه أي قائد عسكري تتطلب القدرة على تحمل إنجازها بأفضل وجه وشجاعة ممكنة.4. قوة التحمل والثقة بالنفس: تتمتع القيادة العليا في قوة دفاع البحرين بتحمل المشاق والضغوط لإنجاز المهمات المطلوبة، حتى يتم أدائها بأفضل وجه، وعدم الاستسلام للتعب أو المؤثرات الخارجية، ولنا في قيادتنا العليا قدوة حسنة، فهاهي وقفاتهم مشهودة بالعزم والهمة، خاصة في فتره قيادة السلامة الوطنية، كما تؤمن قيادتنا العليا بأن القائد يجب أن تكون لديه الثقة بالنفس والإيمان المطلق بتحقيق الأهداف المكلف بها. 5. الإخلاص: إن مظاهر الإخلاص لدى القيادة العليا واسعة الأبعاد، حيث تؤكد دوماً بأن ولاء منتسبي قوة دفاع البحرين لوطنهم وقيادتهم مطلق وبلا حدود، ويحرص صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين دائماً أن يبلغ ضباط وأفراد قوة دفاع البحرين تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، وتحيات نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان واعتزازهما بهذا الولاء والإخلاص ومن باب اهتمام قياداتنا العليا في قوة دفاع البحرين فقد عوّد صاحب المعالي القائد العام جميع العاملين في قوة دفاع البحرين من عسكريين ومدنيين بفتح بابه لهم، يسمع منهم طلباتهم، ويحل مشاكلهم، ويشجعهم بكل أدب واحترام. ثانيًا: دلالات نجاح المبادئ والصفات القيادية للقيادة العليا: إن دلائل نجاح القيادة في قوة دفاع البحرين ملموسة ومحسوسة لدى الجميع، وبعد استعراض هذه المبادئ والصفات التي تتمتع بها القيادة العليا لقوة دفاع البحرين، بالإضافة إلى المحبة القوية التي يكنها لهم جميع منتسبي قوة دفاع البحرين. الذين يعتبرونهم مشاركين لهم في جميع المواقف منذ انطلاق مسيرة البناء لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى؛ لذلك نرى بأن الروح المعنوية لدى منتسبي قوة الدفاع عالية، علماً بأن هذه القوة التي تشعر الفرد بالفخر والثقة والارتياح؛ لكي تجعله قادراً على مواجهة الصعوبات بشجاعة وتحمل وإصرار، وخير دليل على توفر إتقان العمل والاستجابة للأوامر والتوجيهات لدى منتسبي قوة دفاع البحرين،والعناية بالمستوى القتالي في السلم والحرب، وهو فخر لهم بانتسابهم لقوة دفاع البحرين تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد لأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين في كل محفل حتى بعد مرحلة تقاعدهم. ثالثا: نظرية الرضى الوظيفي والقيادة العليا: العلاقة بين نوع القيادة في قوة دفاع البحرين و بالرضى الوظيفي، استطاعت القيادة العليا تحقيق جميع عوامل هذه النظرية وهي :-المستوى الأول: الحاجات الفسيولوجية.-المستوى الثاني: حاجات الأمان.-المستوى الثالث: الحاجات الاجتماعية.-المستوى الرابع: الحاجة للتقدير.-المستوى الخامس: الحاجة لتحقيق الذات. توجد علاقه إيجابية بين هذه العوامل المتمثلة في رفع عامل الإحساس بالرضا الوظيفي في قوة دفاع البحرين أو عدم رفع الإحساس بالرضا الوظيفي مع القيادة العليا لقوة دفاع البحرين، وقد أشاد مجلس الشورى في كثير من المناسبات بما قطعته قوة دفاع البحرين من أشواط واسعة في ميادين الإعداد والتأهيل في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى، وبالقيم السائدة في قوة دفاع البحرين المتمثلة في الانضباط والنزاهة والإدارة الفعالة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك المفدى, ونائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء, وصاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين ، مؤكدين مساندتهم لقوة دفاع البحرين في تطوير العناصر البشرية والتكنولوجية .إن مشاركة صاحب المعالي القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفه أفراد وضباط قوة الدفاع الحياة الاجتماعية لديهم، صنع علاقات إنسانية بين القائد ومرؤوسيه في قوة دفاع البحرين مما أدى رفع الشعور بالرضى الوظيفي وذلك من خلال : - سيادة روح الفريق بين العاملين.- حساسية القائد الإداري إزاء المشاعر الإنسانية لمرؤوسيه. - عناية القائد بتفهم مشاكل المرؤوسين ومعالجتها. - تلبية الحاجات الإنسانية للمرؤوسين. رابعا: نظرية القيادة التحويلية والقيادة العليا: وجود القائد التحويلي ضمن هذه القيادة، الذي يسعى إلى إيجاد الشروط الموضوعية التي تساعد الأفراد على أداء ما يريدون فعله بأنفسهم دون قسر أو إكراه، ويتم ذلك عبر العلاقات الاجتماعية مع المرؤوسين وإشعارهم بأهمية آرائهم وضرورة إظهارها، وتتسم هذه القيادة بالإيجابية في ممارسة شؤون الجماعة، ومناقشة مشاكلها في هيئة جماعية، وفي ظلها تنمو روح المبادأة والابتكار عند الأعضاء، ويزدهر الشعور بالرضا عند التابعين لإحساسهم بالعمل الجماعي، وأنهم يساهمون في إقامة دعائمه ويترتب على ذلك الحماس في العمل الفردي وإتقانه بما يحقق اكتمال في العمل الجماعي وسرعة وسهولة الوصول إلى الأهداف. السمات المشتركة بين القائد التحويلي والقيادة العليا:توجد خمس سمات رئيسية للقائد التحويلي حسب هذه النظرية، متطابقة مع سمات القيادة العليا لقوة دفاع البحرين، وهذه السمات هي بمثابة دليل عملي للقيادة الناجحة الذي حوّل منظمة قوة دفاع البحرين إلى الأفضل وحققت إنجازاتها وهي كالتالي:- رسم نماذج عملية واقعية لدى قوة دفاع البحرين .- الإلهام والرؤية الجماعية مع العاملين في قوة دفاع البحرين.- تحدي العملية، لإنجازها بأكمل وجه.- تمكين الآخرين من التصرف وإعطائهم فرصة القيادة.- التشجيع المستمر لكافة العاملين في قوة دفاع البحرين.خامسا: نظرية هوفستد للأبعاد الثقافية والمهارات الإنسانية التي تتمتع بها القيادة العليا: عكست قدرة القيادة العليا على التعامل مع العاملين في قوة دفاع البحرين، ومن خلال انعكاس عوامل نظرية هوفستيد للأبعاد الثقافية، النموذج الذي يستخدم لمعرفة كيفية التواصل بين الثقافات المختلفة في مكان العمل .على سبيل المثال مدى تأثير هذه العوامل على الأخلاقيات التي يتمتع بها الأشخاص العاملون تحت مظلة واحده تحكمها قوانين، ومن أجل الحصول على مخرجات إيجابية أو سلبية تتحكم فيها أبعاد الثقافة والمعتقدات وبعد مقارنة هذه الابعاد مع أسلوب العمل في قوة دفاع البحرين تبين وجود توافق إجابي بين هذا الاسلوب وعناصر هذه النظرية وهي كالتالي: - قوة السلطة ( العدالة الاجتماعية).- الفردانية (المحسوبية).- الذكورة (العنصرية) .- تجنب المجهول.- المدى البعيد والقريب (العادات والتقاليد).

مشاركة :