قال المجلس النرويجي للاجئين، إن أكثر من 50 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي و10 سنوات من الحصار، تسببت في مقتل 1.9 مليون فلسطيني يعيشون داخل قطاع غزة، معتبراً أن هذا السبب في أنهم الآن يحتجون ويخاطرون بحياتهم.أضاف المجلس في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني، أن الأطفال والشباب الفلسطينيين ينشأون في مجتمع يتميز بالخوف وانعدام الأمن واليأس ونقص العمل والخدمات الطبية والطعام وحرية الحركة وغير ذلك من الضروريات، واليوم يشير الكثيرون إلى قطاع غزة باعتباره أكبر سجن مفتوح في العالم، حيث يكون حارس السجن هو إسرائيل. وأشار التقرير إلى أنه في غزة يعيش 1.94 مليون فلسطيني وراء الحصار ويمنعون من الوصول إلى المناطق الفلسطينية المحتلة الأخرى وبقية العالم. وقال التقرير: «لقد عاش الأطفال الأكبر سناً في غزة خلال ثلاث حروب قتلت أكثر من 3800 فلسطيني. أكثر من 700 من هؤلاء كانوا من الأطفال. وقد شاهد العديد من الأطفال أفراد عائلاتهم أو أقاربهم أو أصدقاءهم أو آخرين قد قُتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة». ولفت التقرير إلى أن حوالي 70% من جميع المدارس في غزة تدير مناوبات مزدوجة أو ثلاثية بسبب نقص المدارس. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص الكهرباء يقلل من فرص الطلاب في التعلم أو أداء الواجبات المنزلية. وذكر التقرير أنه «يتم رفض 45% من العلاج الطبي خارج غزة، و7% من الأطفال يعانون من توقف النمو، و35% من الأراضي الصالحة للزراعة غير متوفرة، ولا يستطيع سكان غزة الاعتماد على أكثر من 2-4 ساعات من الطاقة الكهربائية المستمرة في اليوم». وأضاف: «كل يوم تعاني غزة من انقطاع الكهرباء حتى 22 ساعة. 98% من المياه الجوفية غير صالحة للشرب 1.6 مليون، أو 84 في% من سكان غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية. العدد آخذ في الازدياد، وأكثر من مليوني شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية بحلول عام 2020».;