أظهرت نسخة من جدول مبدئية أن وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول #أوبك ومن دول أخرى منتجة من خارجها يعتزمون الاجتماع في فيينا في 23 يونيو حزيران المقبل بعد يوم واحد من محادثات يجريها وزراء المنظمة فقط. ووفقا للجدول، فإن لجنة فنية تراقب #اتفاق_خفض_إنتاج_النفط بين أوبك والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا ستجتمع في 19 يونيو حزيران المقبل. وأكد أمين عام #أوبك محمد باركيندو خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين في وقت سابق أن اتفاق أوبك والمستقلين يتجه حاليا صوب استعادة الاستقرار على أساس مستدام لمصلحة المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي. من جهتة، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي الأسبوع الماضي إن جميع أعضاء أوبك ومنتجي النفط غير الأعضاء بمن فيهم روسيا ملتزمون #بتخفيضات_المعروض المتفق عليها حتى نهاية السنة. وقال على هامش مؤتمر لصناعة النفط والغاز بالشرق الأوسط في أبوظبي "إجمالا، العوامل الأساسية للسوق، العرض والطلب، المهمة لم تكتمل. علينا الاستمرار إلى أن نرى سوقا متوازنة حقا." وأضاف خلال حديث له في وقت سابق أن الهدف هو تحقيق استقرار الأسواق في الأجل الطويل. وقال الوزير الإماراتي إنه غير منشغل بشأن الأسعار وإنما باستقرار السوق ومستوى الاستثمار. وأضاف أن استقرار #سوق_النفط هو الهدف الطويل الأجل للتحالف بين أوبك والمنتجين من خارج المنظمة. وتابع: "سعر النفط ليس الشاغل الرئيسي بقدر تحقيق استقرار السوق، مشيرا إلى أن العمل لم ينته بعد لضمان توازن سوق النفط بشكل جيد". ونقلت صحيفة هاندلسبلات عن المزروعي قوله في مقابلة نُشرت الجمعة: "أعضاء أوبك والمنتجون من خارج المنظمة نفذوا ما يفوق تخفيضات الإنتاج التي تعهدوا بها... لكن يجب علينا أن نضم دولا أخرى إلى الاتفاق". ويخفض أعضاء أوبك وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة الإنتاج منذ يناير/كانون الثاني 2017 لتقليص المخزونات ودعم الأسعار. ويسري الاتفاق حتى نهاية العام الجاري، ومن المقرر أن يتخذ المشاركون في #اجتماع_أوبك الذي سينعقد في فيينا في يونيو/حزيران قرارا بشأن الخطوة التالية. وقال المزروعي "سنعلن كم انخفضت المخزونات، التي كانت فوق متوسط خمس سنوات بكثير، وكيف ستمضي أوبك والمنتجون من خارج المنظمة قدما بشأن إنتاج النفط".
مشاركة :