أنباء عن قتلى وجرحى في انتفاضة قطر ضد «الحمدين»

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المعارضة القطرية، أمس الجمعة، مقتل 8 قطريين وإصابة 40 شخصاً في اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والمواطنين القطريين. وكانت شوارع قطر قد شهدت تظاهرات صاخبة عقب صلاة الجمعة، أمس، تعبيراً عن الرفض لسياسات نظام الحمدين الإرهابي؛ حيث أبدى القطريون استياءهم من تلك السياسات التي قادت بلادهم إلى المجهول إرضاء لنزوة نظام فاسد ظل يغامر بسمعة البلاد ويتلاعب بثرواتها في دعم التنظيمات الإرهابية لتحقيق رغبات أشخاص تحركهم أحقادهم وعقدهم النفسية. وجابت التظاهرات شوارع العاصمة الدوحة وعبر المتظاهرون عن رفضهم التام لتعنت نظام الحمدين الإرهابي ضد الشعب وسياسة القمع التي يمارسها، خاصة بعد ارتفاع الأسعار بصورة غير مسبوقة وتردي الأوضاع الاقتصادية، بسبب مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.وقالت المعارضة القطرية في تغريدة لها بموقع «تويتر»: سيبقى اليوم الجمعة «أمس» خالداً في صفحات النضال القطري، فشعب قطر يكسر حاجز الخوف والصبر ويسطر ملحمة وطنية لإيصال رسالته بأنهم غير راضين عن أفعال نظام الحمدين. وعبر وسم «مظاهرات في قطر ضد الحمدين»، الذي أصبح أكثر تداولاً عبر موقع «تويتر»، قال أمجد طه الخبير في الشؤون السياسية: «هذه ترجمة سريعة لحديث ترامب لولا قاعدة العديد لأصبح النظام خلال ساعات في خبر كان.. لذا على نظام الدوحة أن يدفع ضريبة حمايته لواشنطن».وقال حساب «عاجل قطر»، «إنه تم إلغاء خدمة الواتساب في قطر؛ وذلك لعدم تبادل الرسائل بين المتظاهرين وبانتظار أيضا تعطيل «تويتر» والهاتف النقال.. نعيش حرباً معلنة على الشعب القطري الوفي».فيما قال أحد المغردين: «ما يحدث في قطر ربما انقلاب السحر على الساحر من الدوحة التي كانت الراعي الرسمي من خلال بوقها الجزيرة وأموالها للربيع العربي.. ومع ذلك نحن نعمل ب «أصلنا» ولن ندعم أي تظاهره في الدوحة ونستضيف كل ساقط ولا قاط، كما تفعل الدوحة في كل موجة غضب في الشارع العربي».تأتي كل هذه الأحداث، في ظل تكتم شديد من الإعلام القطري وعلى رأسه قناة الجزيرة بوق نظام الحمدين التي دائماً ما تدعي نقلها للأحداث بصورة موضوعية، واستنكر المغردون هذا الأمر فقال مغرد: «أين الجزيرة الإرهابية يا إخوان من تغطية ما يحدث داخل الدوحة.. أم أن كاميراتها والأقمار الصناعية والبث المباشر والإمكانيات مسخرة لنقل ما يحدث بالدول العربية تحت ذريعة حرية الرأي والرأي الآخر».فيما أشار بعض المغردون، إلى وجود عساكر مرتزقة يحاولون كبح جماح المتظاهرين وأكثر هؤلاء العساكر من الأتراك.

مشاركة :