هبط مؤشر ناسداك خلال تداولات، أمس، بعد أن فقدت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب الأولية التي حققتها، وبعد أن تراجع سهم «أمازون» من المستوى القياسي الذي حققه، حيث تراجع المؤشر ب0.2% نتيجة لتراجع أسهم كل من آبل، ونتفلكس، وألفابيت بأكثر من 1%.من جانبه، خسر مؤشر داو جونز الصناعي نحو 100 نقطة، وتراجع أيضاً مؤشر «إس آند بي 500» ب 0.2%. يأتي ذلك على الرغم من النتائج الإيجابية إجمالاً، التي أعلنت عنها الشركات المدرجة على المؤشرات الأمريكية، حيث تخطت 79.4 من الشركات المدرجة على «إس آند بي 500» توقعات المحللين.ومنحت أرباح مشجعة، وهبوط في قيمة اليورو، دعماً لأسواق الأسهم الأوروبية، امس الخميس، بينما تضررت شركات، من بينها لوفتهانزا، بعد الإعلان عن أرباح مخيبة للآمال.وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.9 في المئة مع هبوط اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر أمام الدولار بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية من دون تغيير في أحدث اجتماع له.وغطى الدعم من هبوط اليورو ونتائج إيجابية على المخاوف من ارتفاع عوائد السندات التي هزت الأصول العالية المخاطر في وقت سابق هذا الأسبوع.وبين أبرز الرابحين، قفز سهم نيستي الفنلندية لتكرير النفط نحو 17 في المئة بعد أن أعلنت الشركة عن مبيعات للربع الأول من العام تجاوزت بفارق كبير تقديرات المحللين.وأظهر القطاع الصناعي أداء قوياً في مجمله مع صعود سهم سافران الفرنسية لصناعة المحركات 4.6 في المئة بعد الإعلان عن نتائج قوية.وصعد سهم توتال الفرنسية 1.5 في المئة بعد الإعلان عن إنتاج قياسي رفع الأرباح، بينما تراجع سهم رويال داتش شل واحداً في المئة على الرغم من إعلان الشركة عن زيادة قدرها 42 في المئة في أرباح الربع الأول.وجاء سهم بي.إي سيميكوندكتور في مقدمة الخاسرين مع هبوطه نحو 17 في المئة بعد أن أعلنت الشركة نتائجها. وتتعرض شركات الرقائق الإلكترونية في أرجاء أوروبا لضغوط مؤخراً، مع تحول المعنويات بشأن القطاع إلى المزيد التشاؤم.وبين الخاسرين أيضاً، هبط سهم لوفتهانزا 5.5 في المئة بعد أن حققت شركة الطيران الألمانية نمواً في الإيرادات جاء مخيباً للآمال.وعلى صعيد الأسهم اليابانية، ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في ما يقرب من ثلاثة أشهر، مع المكاسب التي حققها قطاع الشركات المرتبطة بالرقائق بعد توقعات بتحقيق أرباح قوية من أدفانتست وكيوسيرا، ما ساعد المؤشر على تحقيق أكبر مكسب شهري منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأغلق المؤشر نيكاي القياسي مرتفعاً 0.7 في المئة إلى 22467.87 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أوائل فبراير/ شباط، في آخر جلسة تداول في شهر إبريل/ نيسان. وستغلق الأسواق يوم الاثنين في اليابان بمناسبة عطلة. وعلى أساس أسبوعي، زاد نيكاي 1.4 في المئة وحقق مكسباً أسبوعياً للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة صعود منذ آخر خسارة مني بها. وزاد المؤشر 4.7 في المئة على أساس شهري، محققاً أكبر مكسب في شهر منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتلقت السوق دعماً من تراجع الين وتوقعات الأرباح. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة مسجلاً 1777.23 نقطة. (رويترز)
مشاركة :