أتلتيكو مدريد يعود بتعادل «رابح» من لندن مرسيليا يتقدم على سالزبورج 2-صفر

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خرج المدرب الفرنسي أرسين فينجر من مباراته القارية الأخيرة على «استاد الإمارات» بتعادل مخيب لفريقه أرسنال أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-1 في ذهاب نصف نهائي «يوروبا ليج»، وذلك رغم اضطرار الأخير لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العاشرة.وبدا أرسنال أمام فرصة ملائمة لقطع أكثر من نصف الطريق نحو النهائي، بعد طرد المدافع الكرواتي سيم فرساليكو في الدقيقة 10 وتقدمه في بداية الشوط الثاني عبر الفرنسي الكسندر لاكازيت.لكن الفرنسي الآخر جريزمان أدرك التعادل للضيف في الوقت القاتل من المباراة، ومهد الطريق أمام فريقه لمحاولة الحصول على بطاقة النهائي الخميس المقبل على أرضه حيث سيكون بحاجة إلى التعادل السلبي لتحقيق هذا الأمر.وكان أرسنال يمني نفسه بأن يودع فينجر بلقب قاري أول له بقيادة الفرنسي الذي أعلن قبل أيام أنه سيترك الفريق في نهاية الموسم بعد 22 عاما معه، لكن التعادل سيصعب الأمور جدا على «المدفعجية» الذين تشكل لهم «يوروبا ليج» فرصة لإنقاذ موسمهم.وبعد 14 عاما من لقبه الأخير في الدوري الإنجليزي، لم يعد أرسنال بين رباعي المقدمة في البريميير ليج، وغاب عن دوري الأبطال هذا الموسم ولن يتأهل إليها الموسم المقبل من خلال الدوري بسبب ترتيبه الحالي، لذا تشكل بطاقة الفائز في «يوروبا ليج» إلى المسابقة الأولى حافزا إضافيا له. وبعد فرصتين لأرسنال عبر لاكازيت الذي عانده الحظ بعدما ارتدت الكرة من القائم الأيسر، تعرض أتلتيكو لضربة قاسية بطرد فرساليكو منذ الدقيقة 10 لحصوله على إنذار ثان (الأول كان بعد دقيقةو15 ثانية فقط)، ثم أكمل نادي العاصمة الإسبانية اللقاء دون مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي طرد بعد دقائق معدودة بسبب اعتراضه على قرارات الحكم. ورغم الهيمنة والفرص والتسديدات التي بلغ عددها 15 (مع احتساب تلك التي اعترضها الدفاع)، أنهى أرسنال الشوط الأول دون أهداف، لكن مع بداية الثاني استغل خطأ من جريزمان الذي خسر الكرة على مشارف منطقة جزاء فريقه، ليسجل هدف التقدم عبر رأسية لاكازيت إثر عرضية من جاك ويلشير (61).وواصل أرسنال أفضليته وسعى جاهدا لتعزيز تقدمه دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه، فدفع الثمن لأن جريزمان أدرك التعادل من هجمة مرتدة سريعة وإثر تمريرة طويلة كسر على أثرها الفرنسي مصيدة التسلل واستغل خطأ في محاولة قطع الكرة من مواطنه لوران كوسييلني، ليسدد الكرة على دفعتين في شباك أوسبينا الذي صد المحاولة الأولى ثم انحنى في الثانية (82). ومن جهته، قطع مرسيليا الفرنسي شوطا هاما نحو بلوغ النهائي الأول له منذ 2004 والثالث في تاريخه، وذلك بفوزه على ضيفه ريد بول سالزبورج النمساوي 2-صفر على «استاد فيلودروم». وسجل فلوريان توفان (15) والكاميروني كلينتون نجي (63) هدفي المباراة.

مشاركة :