ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، بدعم من نتائج الأرباح الجيدة لمصارف إسبانية وتعافي أسهم قطاع التكنولوجيا التي اتجهت إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المئة، واتجه إلى تسجيل أكبر موجة مكاسب منذ أواخر أيلول (سبتمبر)، بينما زاد المؤشر «داكس» الألماني 0.8 في المئة وقفز المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة. وانصب التركيز خلال الأسبوع على المصارف، إذ قادت مكاسب «بي بي في إيه» و «كايكسا» أسهمهما إلى الارتفاع 2 في المئة و0.1 في المئة على التوالي، وحقق المصرفان نتائج فاقت التوقعات بفضل قوة أدائهما في الأسواق الخارجية. ولكن سهم «رويال بنك أوف سكوتلاند» تصدر قائمة الخاسرين على مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي الذي ارتفع 0.1 في المئة، إذ بدد السهم مكاسبه التي حققها في وقت مبكر ليتم تداوله بانخفاض بلغ 0.5 في المئة. وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في نحو 3 أشهر، مع المكاسب التي حققها قطاع الشركات المرتبطة بالرقائق بعد توقعات بتحقيق أرباح قوية من «أدفانتست» و «كيوسيرا»، ما ساعد المؤشر على تحقيق أكبر مكسب شهري منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي مرتفعاً 0.7 في المئة عند 22467.87 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ أوائل شباط (فبراير) الماضي. وستغلق الأسواق مطلع الأسبوع المقبل في اليابان لمناسبة عطلة. وعلى أساس أسبوعي، زاد «نيكاي» 1.4 في المئة وحقق مكسب أسبوعي للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة صعود منذ الخسارة الأخيرة التي مني بها. وزاد المؤشر 4.7 في المئة على أساس شهري، محققاً أكبر مكسب في شهر منذ تشرين الأول الماضي. وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1777.23 نقطة. وصعدت الأسهم الأميركية دافعة المؤشرات الـ3 الرئيسة في بورصة «وول ستريت» لتغلق مرتفعة 1 في المئة أو أكثر، بدعم من أرباح قوية للشركات وتعافي أسهم التكنولوجيا مع تراجع عوائد السندات الأميركية. وأنهى المؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 238.51 نقطة، أو 0.99 في المئة، عند 24322.34 نقطة، بينما صعد المؤشر «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 27.54 نقطة، أو 1.04 في المئة، ليغلق عند 2666.94 نقطة. وأغلق المؤشر «ناسداك» المجمع مرتفعاً 114.94 نقطة، أو 1.64 في المئة، عند 7118.68 نقطة. شارك المقال
مشاركة :