عناق على الحدود ينهي صراع ٦٥ عاماً

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان، التزامهما السعي إلى التوصل لاتفاق سلام دائم ونزع السلاح النووي، في أعقاب قمة تاريخية عند خط الحدود الفاصلة بين البلدين. وتعانق الزعيمان بعد التوقيع على «إعلان بانمونغوم» في ختام يوم بدأ بمصافحة مؤثّرة على خط الحدود. ولفت الزعيمان إلى أن الهدف المشترك متمثل بالتوصل إلى شبه جزيرة خالية من السلاح النووي من خلال نزع الأسلحة، حيث اتفقا على السعي للتوصل هذا العام إلى نهاية دائمة للحرب الكورية، بعد 65 عاماً على انتهاء الأعمال العدائية بهدنة وليس بمعاهدة سلام. وقال الزعيمان، إن مون سيزور بيونغ يانغ في الخريف، مؤكّديْن التزامهما إجراء اجتماعات منتظمة ومحادثات هاتفية مباشرة. وأضافا أنهما سيسعيان إلى الالتقاء هذا العام مع الولايات المتحدة وربما الصين، بهدف إعلان نهاية للحرب، وتحويل الهدنة إلى معاهدة سلام وإقامة سلام دائم وراسخ. ولفت كيم إلى أنّه يشعر بتأثّر كبير بعد أن عبر الفاصل الأسمنتي الذي لا يتجاوز بضع سنتيمترات ويشكل ترسيم الحدود، ليصبح أول زعيم كوري شمالي يطأ أرض الجنوب منذ الحرب الكورية (1950-1953)، مشيراً إلى أنّ قرية الهدنة بانمونغوم رمز لتقسيم يفطر القلب، لكنها إذا أصبحت رمزاً للسلام، فإنّ الدم الواحد واللغة الواحدة والتاريخ المشترك والثقافة الواحدة في الشمال والجنوب ستعود مجدداً واحدة. وتعهد أن تلتزم الكوريتان العمل على عدم تكرار التاريخ المؤسف الذي تبددت فيه اتفاقات سابقة بين الكوريتين بعد إعلانها. وأشاد زعماء العالم بالتعهد الجريء لزعيمي الكوريتين لوضع نهاية رسمية للحرب الكورية ونزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وقال ترامب في تغريدة: من فضلكم، لا تنسوا المساعدة العظيمة التي قدمها صديقي الرئيس الصيني شي، للولايات المتحدة، وبخاصة على حدود كوريا الشمالية، من دونه، كانت العملية ستصبح أطول وأصعب بشكل كبير. لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

مشاركة :