الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود سفيرة للموضة في السعودية

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود التي ستبلغ الثلاثين الأحد، الوجه الجديد للموضة في المملكة العربية السعودية التي تشهد سلسلة بوادر انفتاح اجتماعي منذ فترة. وتبدو الأميرة نورة، وهي ابنة أحد أحفاد مؤسس المملكة، سعيدة للغاية بعد أسبوعين على إشرافها على «أسبوع الموضة العربي» الذي نظم للمرة الأولى في السعودية. وقد عينت في ديسمبر الماضي، الرئيسة الشرفية لمجلس الموضة العربي. وتعكس الأميرة التي تتسم بالأناقة واللطف، صورة يرى فيها مؤيدوها مستقبل السعودية، بينما يقول منتقدون إنها مجرد قناع جميل لواحدة من أكثر الدول محافظة في العالم. وتقول الأميرة لوكالة فرانس برس في الرياض إنها «تتفهم تماما وجهة نظر الآخرين»، موضحة أن «المملكة العربية السعودية لديها روابط قوية مع ثقافتها. وكامرأة سعودية، أحترم ثقافتي وأحترم ديانتي». وتضيف «ارتداء العباءة، أو أن تكوني محافظة، إن رغبتم في قول ذلك، والطريقة التي نرتدي فيها الملابس... كلها جزء مما نحن عليه. هذا جزء من ثقافتنا.. هذه هي حياتنا، حتى أثناء السفر». وانطلقت النسخة السعودية من «أسبوع الموضة العربي» في 11 أبريل، وشارك فيه مصممون أجانب كبار من أمثال الفرنسي جان بول غوتييه والإيطالي روبرتو كافالي، إلى جانب مصممين محليين مثل السعودية أروى البناوي التي تلقى تصاميمها رواجا في المنطقة، ومشاعل الراجحي التي أطلقت علامة تجارية تحمل اسمها. وأثار الحدث الذي قام مجلس الموضة العربي بتنظيمه، اهتماما دوليا واسعا، وأصبح علامة فارقة في السعودية على الرغم من إثارته بعض الجدل، كونه كان مخصصا فقط للنساء، ومُنع دخول الكاميرات إليه. وتشرح الأميرة سبب ذلك، موضحة أن «اللوجستيات تأخذ وقتا في السعودية، خصوصا مع أمر يحدث للمرة الأولى». وتابعت «مرة أخرى، هذا جزء من الضوابط التي علينا اتباعها في إطار الثقافة. كان حدثا مخصصا للنساء فقط وبعض النساء يحضرن إلى هذا الحدث، وأغلبهن، أود أن أقول، يشعرن بالأمان». وتشرح «أنا أحضر لرؤية الموضة دون أن يجب علي أن أقلق إن قام أحدهم بتصويري. أرغب في الاستمتاع بالأمر». وتلقت الأميرة تعليمها في طوكيو، وتذكر أن اليابان أثرت عليها كثيرا في مقاربتها للموضة والملابس والعمل والناس. وتقول لفرانس برس «هناك بدأ حب الموضة. أعتقد أنني أجلب الكثير من اليابان إلى السعودية.. مثل احترام الآخرين، واحترام ثقافات وديانات الآخرين».

مشاركة :