ألقى تصاعد حدة القتال في ولايات الوحدة وجونقلي ووسط الاستوائية في جنوب السودان، بتبعات سلبية وتأثيرات مدمرة على حياة الآلاف من المدنيين، في الوقت الذي تحاول فيه منظمات الإغاثة، يائسة، توفير المساعدات الضرورية للمتأثرين من النزاع.وأعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) في بيان صحفي اليوم (الجمعة) عن عميق قلقها لتصاعد حدة القتال في مناطق مثل نيالدو وميانديت وروبشي وميرينيال الواقعة في محيط منطقتي اللير وبانتيو في ولاية الوحدة، إضافة الي مناطق موتوت وأكوبو في ولاية جونقلي.وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ديفيد شيرر، إن مدنيين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن محاصرون في مناطق القتال.وأضاف شيرر أن فرق الأمم المتحدة على الأرض سجلت حالات قتال وعنف وحرق للمنازل وسرقة للمواشي والمستشفيات والمدارس.
مشاركة :