حلب/ محمد مستو/ الأناضول تواصل منظمة "ب ي د/بي كا كا" الإرهابية انتهاكاتها ضد سكان مدينة منبج، بريف محافظة حلب السورية، ومنها مصادرة البيوت والتجنيد القسري للمدنيين في صفوفه. وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن الأهالي تلقوا صباح أمس الجمعة، بلاغات من المنظمة الإرهابية بإخلاء أكثر من 200 عقار تعود ملكيتها لمهجرين وعناصر في "الجيش الحر". وبحسب المصادر، فإن البلاغ تضمن كل منزل أو محل تجاري أو مزرعة تعود لعائلة لديها عنصر ضمن الجيش الحر. ويخشى أهالي منبج من كارثة إنسانية، علمًا أن معظم المنازل يسكنها مسنّون، فيما اتهموا المنظمة بالسعي لتغيير الواقع الديمغرافي في المنطقة. ومنذ سيطرتها على المدينة، بدعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، بقيادة واشنطن، في يونيو/حزيران 2016، هجّرت المنظمة الإرهابية عددًا كبيرًا من المدنيين. فيما سيطرت "ب ي د/بي كا كا" على منازل المهجرين، وأسكنت فيها عائلات قيادات فيها، قدموا من "جبال قنديل" شمالي العراق. وفي سياق متصل، أصدرت المنظمة، أمس الأول الخميس، قرارًا بتجنيد الشباب، قسرًا، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. ونص القرار على أن يقوم الشباب بتسليم أنفسهم حتى الخامس من مايو/أيار القادم، لما يسمى "هيئة الدفاع الذاتي" التابعة للتنظيم، تحت طائلة "الاعتقال والغرامة المالية" للمتخلفين، وسط استنفار أمني كبير في المدينة. كما شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية في المدينة ومحيطها، تزامنًا مع الاستعداد لافتتاح قواعد عسكرية جديدة لها في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.