فازت وزارة الثقافة والإعلام، بجائزة الشرق الأوسط لتميز الحكومة والمدن الذكية، بفئة "تميز الخدمات الحكومية الذكية"، المقدمة من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أعمال المؤتمر الرابع والعشرون لمؤتمر الحكومة والمدن الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد مؤخراً بفندق الريتز كارلتون - مركز دبي المالي العالمي بدبي. وتسلم الجائزة كلاً من الأستاذ هاني الغفيلي المستشار والمشرف العام على البوابة والخدمات الإلكترونية والأستاذ معاذ المقبل مدير مركز الخدمات الإلكترونية بالوزارة من سعادة القنصل العام الياباني "أكيما أوميزاوا" ومن السيد علي الكمالي مدير عام مؤسسة داتاماتكس للاستشارات ورئيس اللجنة المنظمة، وكان ذلك وسط مشاركة عالية من القيادات والخبراء في المؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية وقطاعات الاعمال وتكنولوجيا المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي. وجاء فوز وزارة الثقافة والإعلام بالجائزة، بفضل النقلة الكبيرة التي أحدثتها في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية عبر بوابتها الإلكترونية المتكاملة، بالإضافة لتطوير الخدمات الإلكترونية الذي تم عبر إطلاق مركز الخدمات الإلكترونية لمواصلة الطفرة في الخدمات الإلكترونية من أجل تسريع الإجراءات وتسهيلها عبر أنظمة تقنية مرتبطة بمعايير ضبط الجودة وقياس الأداء. كما جاء الفوز بالجائزة، تتويجاً للجهود التي بذلتها الوزارة وأسهمت التطور الكبير في الخدمات الإلكترونية عبر مجموعة من الخدمات التي تمثلت في خدمة فسح الكتب إلكترونياً، بالإضافة لنظام إدارة الرخص الإعلامية في الوزارة الذي يتيح تقديم خدمة الرخص الإعلامية إلكترونياً للمواطنين، ونظام الإعلانات على صحيفة أم القرى، ونظام رفع المخالفات الإعلامية، ونظام المؤتمرات والفعاليات، بالإضافة إلى عدداً من الخدمات الإلكترونية الأخرى. وكان معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز قد قام بتكريم المؤسسات والشخصيات الفائزة بالجائزة، وذلك وسط مشاركة القطاعات والمؤسسات المعنية، حيث يشهد الحدث سنوياً مشاركة القيادات والخبراء من المؤسسات الحكومية، المنظمات الدولية وقطاعات الاعمال وتكنولوجيا المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي. وتقام الجائزة سنوياً تقديراً لأفضل إنجازات وممارسات التحول المؤسسي الذكي ومبادرات تطوير تنافسية الخدمات وتكريم قطاعات منظومة الحكومة والمدن الذكية والقطاعات ذات الصلة وذلك استنادا إلى معايير المعهد في تكريم المؤسسات والشخصيات.
مشاركة :