أبوظبي (الاتحاد) هنأ الشيخ طارق القاسمي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على البيئة الرياضية المميزة، والغرس الطيب الذي وضعه سموه بدعمه رياضة الجو جيتسو في الدولة، وأشاد بالجهد الكبير الذي قدمه اتحاد اللعبة في التنظيم وتطوير اللعبة، مؤكداً أن الجهود الكبيرة التي بذلت في الفترة السابقة بدأت تؤتي ثمارها. وأشار إلى أنه يفخر بالروح القتالية التي ظهر بها شباب الإمارات المشاركون في البطولة، اللاعبون والمنظمون، مؤكداً أن الجو جيتسو تعلم منتسبيها الانضباط والجدية والصبر والتحمل، وأصبحت تتجاوز مفهوم الرياضة حالياً إلى ثقافة مجتمع، حيث إن الاتحاد في كل مرة يبدع أكثر من المرات التي تسبقها، ويستحقون كل تحية وتقدير. وقال: «من خلال هذه البطولات عاماً بعد عام، نعرف ونرى وندرك أن هذه الرياضة تنمو وتكبر، وتتسع قاعدتها، وهذا ليس غريباً على الإمارات، وعلى أي مشروع يدعمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما وصلت إليه رياضة الجو جيتسو في الدولة معجزة رياضية بكل معاني الكلمة؛ لأن أبوظبي عاصمة اللعبة في العالم، وأصبحت بطولتها مثل الأولمبياد لأن كل أبطال العالم المصنفين يحرصون على الحضور والمشاركة ومتابعة الحدث، وهنا أشيد بالتغطية الإعلامية المتميزة التي حظيت بها وبالإعلام الإماراتي، ولا أظن أن أي بطولة في العالم تحظى بتغطية مثل هذه البطولة». وتحدث الشيخ طارق القاسمي عن مستقبل اللعبة، وهو يحمل الحزام الأسود فيها، قائلاً: «من خلال النموذج الذي قدمته وتقدمه رياضة الجو جيتسو، يمكنني القول إن الرياضات الفردية يمكن أن تحقق لرياضة الإمارات أفضل النتائج على كل المستويات، ويجب التركيز عليها؛ لأنها من الممكن أن تحصد الإنجازات، وقد رأينا في الجو جيتسو نتائج، والغد مشرق لها».