تعادل ليفربول من دون أهداف اليوم (السبت) مع ضيفه ستوك سيتي الذي ربما لا تكفيه نقطة التعادل للهروب من الهبوط. ومع خروج ليفربول لمواجهة تشيلسي، الذي يتأخر عنه بتسع نقاط ويملك مباراتين مؤجلتين، ربما سيكون على فريق المدرب يورغن كلوب الفوز على برايتون اند هوف البيون يوم 13 آيار (مايو) المقبل، والاعتماد على فارق الأهداف الكبير لصالحه للتأهل لدوري أبطال اوروبا لو فشل في الفوز بلقبها هذا الموسم. وكانت المباراة بين طرفين متناقضين، أحدهما هو الوحيد الذي لم يخسر على أرضه بين فرق أول أربع درجات في انكلترا، والاخر صاحب أسوأ سجل خارج ملعبه. وافتقر ليفربول للحماس المعتاد حتى أن محمد صلاح أهدر فرصة تتشابه كثيرا مع تلك التي هز بها شباك روما. وأضاع ترينت الكسندر أرنولد، الذي استبدل في وقت لاحق بعد تعرضه لإصابة، فرصة من مدى قريب بينما ألغى الحكم هدفا لداني اينجس بداعي التسلل. وفي نهاية مثيرة للمباراة، حًرم ليفربول من ركلة جزاء عندما لمس اريك بيترز الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وكاد رايان شوكروس أن يخطف أول فوز لستوك في انفيلد في الدوري، لكن الفريق ظل متأخرا بثلاث نقاط عن منطقة الأمان قبل مباراتين من النهاية.