يبدو أن عام 2018 يشهد انفراجات عديدة على مملكة البحرين في مختلف المجالات والاصعدة، ومن ضمن هذه المجالات المجال الفني الذي يعد من أهم المجالات وهو واجهة البلد والمرآة العاكسة لثقافة الشعب وحضارته.في خطوة جريئة من نوعها، وحبًا للفن ورغبة في تحريك الدراما البحرينية، ونية صادقة نابعة من القلب في إرجاعها إلى العصر الذهبي، أقدم الفنان قحطان القحطاني على دخول معترك الإنتاج الدرامي من خلال إنتاج باكورة أعمال مؤسسته الفنية الخاصة (مسلسل الخطايا العشر)، وهو من تأليف الكاتب البحريني حسين مهدي، وإخراج البحريني علي العلي، إذ يقوم العمل على أسس وكوادر بحرينية من فنيين وفنانين ممزوجين بكفاءات خليجية وعربية، والعمل يضم نخبة من فناني البحرين، مثل قحطان القحطاني، عبدالله ملك، شفيقة يوسف، جمعان الرويعي، حسن محمد، سمية الخنة، ريم ارحمة، ومن الإمارات فاطمة الحوسني، ومن الكويت نور الكويتية، عبدالله بوشهري، سعود بوشهري، والعديد من النجوم. وقحطان القحطاني غني عن التعريف، فهو نجم بحريني ممثل ومذيع، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت، قدم العديد من الأعمال الهادفة التي أسهمت في ارتقاء الفن البحريني والخليجي، ومن أهم هذه الأعمال عذاري والسديم وحبابة وليلة عيد، بجانب العديد من المسرحيات والافلام. كذلك المخرج علي العلي مخرج له بصمة متميزة في الدراما الخليجية، رغم صغر سنه إلا أن إبداعه كبير، إذ أخرج أعمالاً تركت صدى ممتازًا لغاية اليوم، مثل فرصة ثانية وتوالي الليل، وباب الريح. والكاتب البحريني حسين المهدي كذلك غني عن التعريف، إذ ألّف نصوصًا درامية تحمل في طياتها جرعة درامية شيقة، ومن أهم أعماله «شوية أمل، العم صقر، ريحانة، على موتها أغني».ولعلي لا أذيع سرًا ولا أستطيع إخفاء سعادتي بالمشاركة في هذا العمل ممثلاً بشخصية (فادي)، إذ إنها تجربة درامية ثرية، فهي إضافة لرصيد أعمالي الفنية التي أفتخر بها. شكرًا للمنتج والمخرج على هذه الفرصة الذهبية، وأشكر كذلك الأخ الفنان خالد الشاعر على معاملته اللبقة دائمًا لأسرة العمل.] خالد خليل جناحي
مشاركة :