قال الدكتور حسن المهدي، أستاذ النقل والطرق، إن كميات الأمطار التي هطلت على القاهرة والمحافظات خلال الأيام الماضية لم تكن موزعة بالتساوي واختلفت من منطقة لأخرى.مشيرا إلى أن منطقة القاهرة الجديدة تُعد أعلى نقطة سكنية في مصر، إذ يبلغ ارتفاعها 285 مترا فوق سطح البحر، ما يعني أن معدل الأمطار التي تلقتها تلك المساحة مختلفة عن المساحات الأخرى.وأضاف المهدي خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الأمطار التي هطلت على القاهرة الجديدة في وقت قصير جعلت شبكة الأمطار لم تتحمل تلك الكميات، خاصة أن تلك الشبكة ليست مستقلة بل متصلة بشبكات الصرف الصحي، متابعًا أن الأمطار شكلت حملًا زائدًا على شبكة الصرف الصحي مما أدى لحدوث فيضان من مياه الصرف الصحي.وأوضح المهدي أن المشكلة كانت في أن بعض محطات الصرف لم تكن تعمل بالكفاءة المطلوبة وبعضها لم يكن به التجهيزات التي تمكنه من استمرار عمله مع انقطاع التيار الكهربي، متابعا أنه بالرغم من وجود مولدات كهرباء في محطات الصرف الصحي إلا الصيانة الموجودة بها لم تكن على القدر الكافي لتشغيلها، مشيرا إلى وجود تقصير، مؤكدا أن انقطاع التيار الكهربائي جاء تخوفًا من وقوع صعق كهربائي، وليس عطلا أصاب الكهرباء.
مشاركة :