«أمانة الشرقية» تركب كاميرات في الحدائق لضبط العابثين وإحالتهم إلى «النيابة»

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن نيتها تركيب كاميرات مراقبة في الحدائق الكبرى لضبط العابثين في المملتلكات العامة، وتوعدتهم بالإحالة إلى النيابة العامة تمهيداً لمحاكمتهم، موضحة انها تتكبد شهرياً حوالى مليون ريال لإصلاح ما أفسده العابثون. واستعرضت الأمانة أبرز ملامح خطتها للحد من العبث في الممتلكات العامة، من خلال حلول وضعتها لوقف الهدر المالي الذي تتكبده شهرياً نتيجة الصيانة الدورية للحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة. وقال المتحدث باسم الأمانة محمد الصفيان إن الأمانة وضعت خطة متكاملة لعمليات التشجير وبرنامج خاص لإنشاء الحدائق سنوياً، يتضمن إنشاء 40 حديقة، إضافة إلى خطة أخرى لزيادة الرقعة الخضراء. وشدد على أنه لا يمكن المحافظة على النباتات والمسطحات الخضراء برونقها وجمالها ونضارتها ومساعدتها على النمو السليم إلا بالرعاية والصيانة والخدمة المستمرة، لافتاً إلى أن الأمانة طرحت أخيرا برنامج أنسنة المدن، الذي يسعى إلى تحقيق مفهوم المدينة الصديقة للجميع وفق ضوابط وآليات محددة لتحقيق الفائدة لجميع الأطراف. ويفوق عدد الحدائق والساحات البلدية حاليا 310 حدائق وساحات بلدية في حاضرة الدمام، فيما بلغ إجمالي مساحات الكورنيش والواجهات البحرية 5.8 مليون متر مربع. وأكد الصفيان أن هذه المساحات الكبيرة تتطلب زيادة في الجهد والمال للمحافظة على ما يتم إنجازه من خلال عمليات التشغيل والصيانة والتي تعتبر من أهم المراحل في عملية الحفاظ على المكتسبات الحالية . وزاد أنه على رغم هذه الجهود والمنجزات، الا أنها تتعرض إلى العبث، والتي تعتبر من أهم العقبات التي تواجه عمليات التشغيل والصيانة للحدائق والمنتزهات العامة. وكشف أن ما يتم إنفاقه سنويا لإصلاح التلفيات المقرونة في هذه الظاهرة يتجاوز مليون ريال، موضحاً أن أشكال العبث في الحدائق والمتنزهات تتضمن: الملاعب، ودورات المياه، والنوافير، والنظافة، والري، وأثاث الحدائق، وأسوارها، وألعاب الأطفال، مبيناً أن الأمانة وضعت حلولاً لحل هذه الظاهرة تضمنت، زيادة عدد اللوحات الإرشادية النوعية في الحدائق التي تدل على عدم العبث، والتحكم في المواقع التي يوجد بها ملاعب من خلال العمل على ضبط أوقات تشغيل وإطفاء الإنارة في هذه المواقع، وكذلك التنسيق مع مراكز الأحياء لاستلام المرافق وإرسال البلاغات، إضافة إلى التنسيق مع مراكز الشرطة لرصد العابثين في الممتلكات خصوصاً في الفترة المسائية. وزاد أنه يتم حاليا إعداد الدراسات اللازمة لوضع كاميرات مراقبة في الحدائق والمنتزهات ذات المساحات الكبيرة في مرحلة أولى والتنسيق مع إدارة الضبط الإداري في الشرطة وتقديم العابثين إلى المحاكمة بحسب النظام. وطالب الصفيان مراكز الأحياء ولجان التنمية المحلية، بتفعيل دورها بالشكل المطلوب، والعمل مع الأمانة لتفعيل أهداف هذه الحدائق والمحافظة عليها، مؤكدا أن هذه الحدائق تخدم أحياء سكنية، ومن هنا يكمن دور وأهمية مراكز الأحياء والتي يقع على عاتقها جزء كبير في التعاون لحماية هذه الحدائق والمنتزهات العامة التي تخدم أهالي الأحياء، مطالباً بضرورة مشاركة الأحياء في تفعيل هذه الممتلكات العامة، من مبدأ الشراكة والمسؤولية الإجتماعية. وشدد على أن الأمانة لديها إدارة للأمن والسلامة وتقوم بجولات ميدانية يومية وعلى مدار العام وتقوم بتحرير مخالفات لمرتكبي المخالفات والممارسات الخاطئة في الحدائق والمنتزهات العامة، والتي تصل الى ألف ريال للمخالفة، إلا أن مشاركة الجهات المختصة أيضاً مع الأمانة في وقف العبث في الممتلكات العامة سيكون له دوراً كبيراً في الحد من هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن الأمانة مستمرة في برنامجها التوسعي في إنشاء حدائق وساحات بلدية ومتنزهات عامة. 4 أخطاء شائعة في صالونات التجميل النسائية أقامت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع المجلس البلدي في حاضرة الدمام مساء أول من أمس (الخميس)، ورشة عمل حول الآثار السلبية للممارسات الخاطئة في بعض الصالونات النسائية، تحت عنوان «اختاري بعناية وتألقي بوعي»، على مسرح الأمانة .وقال المتحدث باسم الأمانة محمد الصفيان: «إن الورشة شهدت إقبالاً كبيراً من سيدات المجتمع» . واُفتتحت الورشة بكلمة رئيسة قسم التواصل المجتمعي في الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام سميرة الزيّات، والتي بيّنت أن الأمانة تقوم بحملات رقابية وتفتيشية، وتأتي هذه الورشة من منطلق مسؤولية الأمانة في توعية المجتمع نحو الظواهر السلبية. تلى ذلك ورقة عمل قدمتها المدير العام للإدارة العامة النسائية في وكالة الخدمات بالأمانة نجد الدوسري، التي عرضت أفضل الممارسات الصحية في الصالونات النسائية، والإجراءات النظامية لرفع مستوى الوعي الصحي للعاملين، ونشر المفاهيم السليمة، ومنع إنتقال الأمراض والوقاية منها، وتعزيز صحة الفرد والمجتمع، ونظامية المنشأة. وأوضحت الدوسري أن هنالك أربع ظواهر سلبية منتشرة في الصالونات النسائية يتم التركيز عليها، وهي: سوء نظافة الأدوات، ومستحضرات منتهية الصلاحية، وأخرى مجهولة المصدر، والأدوات التالفة، بحيث كل نقطة تُفصل بحسب المخالفات النظامية. وعرضت مساعد رئيس بلدية محافظة الخبر إيمان الغامدي تجربة القسم النسائي في البلدية في الحد من الممارسات السلبية الخاطئة في بعض الصالونات النسائية . وقدمت نائبة اللجنة الإستشارية النسائية في المجلس البلدي لحاضرة الدمام شعاع الدحيلان عرضاً أوضحت فيه دور اللجنة في توعية المستفيدات من النساء والحد من الخلط بين التزيين والتجميل. واختتمت الورشة بمحاضرة توعية قدمتها اختصاصية الجلدية الحاصلة على الزمالة السعودية والزمالة العربية للأمراض الجلدية الدكتورة عزة الزهراني، تناولت فيها مفاهيم خاطئة وحقيقية، وناقشت الآثار السلبية والممارسات الخاطئة في بعض الصالونات النسائية وكيفية تفاديها . وأبان الصفيان أن الورشة شارك فيها قيادات الأمانة النسائية والاختصاصيات في هذا المجال من خلال التطرق إلى مفاهيم صحيحة وطرق صحية سليمة في الصالونات النسائية في حلقة نقاشية

مشاركة :