أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن «أمام المرأة الإماراتية فرصاً وافرة لتحقيق مزيد من النجاحات والمكتسبات في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من قبل قيادتنا الرشيدة، التي هيأت لها سبل ومقومات التفوق في كل قطاعات الدولة، والوصول لأعلى المراتب عالمياً». رئيسة مؤسسة دبي للمرأة: «السياسات والإجراءات التي تتبعها مؤسسات الدولة تدعم تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة». «الابتكار أصبح من المفردات اليومية في الدولة، وجزءاً رئيساً من ثقافة وسياسات العمل الحكومي». المري: طموح الإماراتية مصدر فخر اعتبرت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، منى غانم المري، أن «تفاعل المؤسسات في الدولة مع البرنامج واهتمام القيادات النسائية بالمشاركة فيه؛ يعكس مدى تحلي المرأة الإماراتية بروح المسؤولية والالتزام والطموح، والحرص على تطوير قدراتها المهنية والذاتية، لتعزيز مكتسباتها ونجاحاتها على مدى السنوات الماضية، وهذا مصدر فخر واعتزاز لكل إماراتي، لأن الموارد البشرية الإماراتية رأس المال الحقيقي لاستمرار مسيرة التطور والحفاظ على مكانتنا العالمية، كما تؤكد على ذلك حكومتنا الرشيدة». وأضافت سموها، أن «السياسات والإجراءات التي تتبعها مؤسسات الدولة تدعم تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، بما في ذلك سياسات التعيين وشغل المناصب، خصوصاً أن المرأة الإماراتية أثبتت كفاءة عالية في ما شغلته من وظائف، وأنها على قدر المسؤولية والثقة التي أولتها لها القيادة الرشيدة، وصارت نموذجاً يحتذى به في التفوق والنجاح في كل مجالات وميادين العمل». وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد، إن «قيادتنا الحكيمة أدركت منذ وقت مبكر أن مستقبل الإمارات كدولة رائدة يتحقق بالتلاحم المجتمعي، والاستفادة من الطاقة الكاملة للرجل والمرأة معاً في جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية». جاء ذلك بمناسبة اختتام برنامج القيادات النسائية المُبتَكِرة 2018، الذي نظمته مؤسسة دبي للمرأة، بالتعاون مع كلية آشريدج هالت لإدارة الأعمال الدولية في المملكة المتحدة خلال الفترة من 20 - 28 أبريل الجاري. وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد، إن «البرنامج يواكب النهج الابتكاري لدولة الإمارات التي تنظر للابتكار ليس كخيار، بل ضرورة وأسلوب عمل في كل المؤسسات لبلوغ المستقبل المنشود، وتحقيق الريادة العالمية في المجالات كافة»، معربةً عن فخرها بأن «الابتكار» أصبح واحدة من المفردات اليومية في الدولة، وجزءاً رئيساً من ثقافة وسياسات العمل الحكومي، ما يمهد الطريق نحو جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم عام 2021، وفق الاستراتيجية الوطنية للابتكار. وشاركت في الدورة الثانية للبرنامج 16 قيادية إماراتية من مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتضمنت ورش عمل وجلسات تفاعلية، عقدت بمشاركة خبراء ومبدعين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة آشريدج هالت، تناولت سبل التفكير والتخطيط المستقبلي القادر على مواجهة التحديات، والاطلاع على أفضل الممارسات وأحدث أساليب القيادة بالعمل المؤسسي من خلال زيارات لمؤسسات وشركات عالمية تعتمد نهجاً ابتكارياً وإبداعياً. صقل المهارات من جانبها، أكدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، منى غانم المري، خلال كلمتها في الجلسة الختامية لبرنامج القيادات النسائية المبتكرة 2018، الذي عقد في المملكة المتحدة على مدى ثمانية أيام، برعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن «البرنامج يهدف إلى صقل المهارات القيادية والإدارية للكوادر النسائية الإماراتية». وأعربت عن سعادتها بنجاح الدورة الثانية للبرنامج، مؤكدةً أنه برنامج استثنائي وفريد من خلال تبنيه مفهوم «الابتكار التجديدي» كنهج استراتيجي في العمل والتطوير. وقالت إن «البرنامج يعد ترجمةً عملية لأولويات الخطة الاستراتيجية لمؤسسة دبي للمرأة 2017 – 2021، المتعلقة بتطوير وتنفيذ البرامج الهادفة والمصمّمة خصيصى لدعم مشاركة المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وتنفيذ شراكات استراتيجية مع كل الجهات والهيئات الداعمة من القطاعين العام والخاص، القادرة على إحداث نقلة نوعية في ملف المرأة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع أفضل الجامعات العالمية في مجال التعليم التنفيذي لتطوير المهارات القيادية والإدارية للمرأة، بما يؤدي إلى زيادة مساهمتها في ترسيخ بيئة العمل الإبداعية وزيادة الإنتاجية، وتعزيز ثقافة روح الفريق الواحد». وأضافت أن «وجود المزيد من القيادات النسائية القادرة على دعم ثقافة الابتكار يسهم بشكل كبير في استدامة نجاحات الدولة على الأصعدة كافة، وترسيخ مكانتها عالمياً، وهو أحد الأسس التي انطلق منها برنامج القيادات النسائية المبتكرة، الذي حقق نجاحاً لافتاً في دورته الماضية، ما دعا لاستمراريته هذا العام». من ناحيته، أعرب رئيس آشريدج للتعليم التنفيذي لإدارة الأعمال بيون بنجستن، في كلمته خلال الجلسة الختامية، عن اعتزاز الجامعة بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة في تطوير وتنفيذ البرنامج، كواحد من البرامج التي تعمل على دعم القادة التنفيذيين حول العالم، لتميكنهم من تحقيق أفضل النتائج في بيئات عمل تتسم بالتحديات والمتغيرات. وأشاد بالرؤية الواضحة لحكومة الإمارات. وقال إن الابتكار دائماً يأتي في مقدمة أولوياتها، مشيراً للتعاون مع المؤسسة من أجل تعزيز المهارات الابتكارية والإبداعية للقيادات النسائية بمؤسسات الدولة، لما للابتكار من أهمية في استشراف المستقبل وخلق الفرص ومواجهة التحديات. وقال إن «الإنسان هو الذي يصنع الابتكار، وليس الآليات والنظم، ومن أجل ذلك يجب تزويده بالمهارات القيادية التي تمكنه من امتلاك الرؤية الصحيحة، ودعم الموظفين نحو تعزيز ثقافة الابتكار لديهم». رحلة تعلم تجريبيةمن جهتها، قالت مدير إدارة التطوير المؤسسي والبحوث بمؤسسة دبي للمرأة سلطانة سيف، إن «البرنامج يوفر فرصة كبيرة للقياديات الإماراتيات للتعرف إلى مهارات القيادة الفاعلة، وصمم بالتعاون مع خبراء (آشريدج) كرحلة تعلم تجريبية تدور حول التحديات التي نجحت المؤسسات الرائدة في العالم في التغلب عليها، بالإضافة لنتائج البحث والحلول التي تم التوصل إليها»، مشيرة إلى أنه يتيح للمشاركات فرصة اكتساب رؤية شخصية أعمق وإطلاق العنان لإمكاناتهن، وتطوير قدراتهن على إلهام وتحفيز الآخرين. وأضافت سلطانة سيف أن المنتسبات قمن بزيارات لخمس مؤسسات وشركات عالمية، كجزء من البرنامج، وفرت لهن فرصة للتعرف والتفاعل مع التجارب الناجحة في اعتماد المنهجيات الابتكارية. وشملت قائمة المنتسبات للنسخة الثانية من البرنامج كلاً من: مدير أول مركز نموذج دبي بالمجلس التنفيذي لحكومة دبي إيمان محمد أحمد السويدي، والرئيس التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي الدكتورة منال عمران تريم الشامسي، ومدير إدارة خدمات شبكة الاتصال الثابتة للمؤسسات في شركة «دو» ميثاء محمد آل مالك، ومدير إدارة التطبيقات الذكية في شرطة دبي عواطف راشد السويدي، ومدير إدارة تخطيط وضبط المشاريع في «دو» سوسن محمد، ومدير إدارة المعرفة والإبداع في اقتصادية دبي ليلى محمد الجاسم، ومدير إدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة دبي للمرأة ميثاء شعيب، ومدير أول التخطيط والسياسات في هيئة الطرق والمواصلات ندى جاسم، ونائب مدير إدارة الموارد المالية في وزارة الموارد البشرية والتوطين حمده جاسم الغص، ورئيس مجلس شرطة دبي النسائي في شرطة دبي النقيب عنود أحمد علي السعدي، ومدير تسويق المدن المستدامة في شركة مصدر سارة عادل لقمان، ورئيس قسم العلاقات العامة والخدمات في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب نورة سالم المزروعي، ومدير الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية شيخه علي بن قداد المهيري، ومدير دعم الأعمال في مصدر عائشة العيدروس، ومدير العمليات والنظم والسياسات المالية في شركة مصدر أميرة العدواني، ومدير إدارة التخطيط والتطوير في شركة نخيل عائشة أحمد لوتاه.
مشاركة :