يتميز مشروع "القدية" الذي يدشنه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم السبت، بأنه المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم، ويستهدف تحقيق مضامين اقتصادية وتنموية يتلخص أبرزها في 10 ميزات وحقائق لهذا المشروع الفريد من نوعه: - يمتد مشروع القدية على مساحة 334 كيلومترا مربعا، وهي مساحة أكبر من ديزني لاند الأميركية بثلاث مرات، وتضم جبالا وأودية وإطلالة على الصحراء قريبة من الطريق السريع، وتبعد 10 كيلومترات عن آخر محطات المترو، و40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض. - يشكل مشروع القدية نموذجاً جديداً لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية من دون تكاليف مرتفعة مقارنة مع مشاريع عالمية أخرى، في حين يتوقع أن يضيف المشروع قيمة اقتصادية تقدر بنحو 17 مليار ريال سنويا للاقتصاد السعودي. - يستهدف المشروع توفير حوالي 30 مليار دولار التي ينفقها السعوديون كل عام على السياحة والترفيه خارج البلاد. وسيتم توظيف هذه الوفرة في الإنفاق لتنمية الاقتصاد المحلي الداخلي، ما سيؤدي لخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي. - ستتضمن نشاطات القدية كلا من أكاديميات التدريب، والمضامير الصحراوية والإسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وأنشطة المغامرات في الهواء الطلق، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة، فضلاً عن توفر الفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. وسيحتوي المشروع كذلك على مراكز تجارية ومطاعم ومقاهٍ وفنادق، ومشاريع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات كافة فئات المجتمع. - تعتبر مدينة القدية إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع الاقتصاد السعودي، وخلق المزيد من فرص العمل للسعوديين، ومن المقرر البدء في تنفيذ أعمال مشروع مدينة القِدِيّة في عام 2018، وافتتاح المرحلة الأولى للمدينة في عام 2022. - موقع مشروع القدية يحمل ميزة غابت عن العديد من المشاريع الحكومية السابقة، بأنه لا يتطلب نزع مليكات إلا في حدود قليلة جداً تقدر بنحو 10% من مساحته الشاسعة، وسيتم تعويض أصحابها بأراضٍ أخرى وليس نقداً. - يستهدف مشروع المدينة الترفيهية الأضخم في العالم، فرصاً ووظائف جديدة للشباب السعودي من الجنسين، وفتح باب للصناعات الجديدة ذات العلاقة، كما أن هناك أماكن ترفيهية بمستوى عالمي للمواطنين والمقيمين والزائرين من الخارج. - سيعمل المشروع في مراحله المختلفة على استقطاب أكثر من 7 ملايين #سائح سعودي يغادرون سنوياً، وسيقلل هدر السفر إلى خارج البلاد من المواطنين أو المقيمين. - سيعمل المشروع على استقطاب 31 مليون زائر عبر العديد من الخيارات الرائعة للترفيه والأنشطة الرياضية والثقافية الموزعة ضمن منشآت مصممة بشكل مبتكر تشمل كلاً من مدن الألعاب، والمراكز الترفيهية، والمرافق الرياضية القادرة على استضافة أبرز المسابقات والألعاب العالمية. - يحظى المشروع بدعم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وسيتم بناؤه على مسافة تبلغ 40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض، وسيحظى الزوار بالنفاذ إلى العديد من المنشآت التعليمية والترفيهية المختلفة ضمن ستة مجمعات مصممة بشكل مبتكر وتركز على مدن ألعاب ومراكز ترفيهية عالية الجودة، فضلاً عن توفر منشآت رياضية قادرة على استضافة مسابقات وأحداث عالمية.
مشاركة :