فتحت دارة الملك عبدالعزيز باب الترشيح للكتب سواء المؤلفة أو المحققة ذات العلاقة باهتمامات الدارة وتتوافق مع أهدافها لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب السنوية في دورتها الثانية بداية من الأحد الماضي. ودعت الدارة المؤسسات العلمية والثقافية، ودور النشر داخل المملكة وخارجها، وكذلك المؤلفون أنفسهم الراغبون في المنافسة على فروع الجائزة الثمانية إلى التقدم إليها بالكتب سواء المؤلفة أو المحققة التي لم يمض على طبعتها الأولى أكثر من سنتين من تاريخ هذا الإعلان، والمتميزة في موضوعاتها والمتضمنة إضافة معرفية، ولم تفز بجائزة علمية سابقة. وأكدت الأمانة العامة للجائزة أن نظام الجائزة ينص على أن تمنح للأفراد من السعوديين وغيرهم دون المؤسسات والهيئات، وأن التقديم للترشح للجائزة في حالة وجود أكثر من مؤلف للكتاب لا يقبل إلا بتقدم جميع المؤلفين. وتبلغ جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب 800 ألف ريال موزعة بالتساوي على فروعها الثمانية وهي الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية، والمتعلقة بجغرافيتها وأدبها وآثارها، إضافة إلى الكتب التي تتناول تاريخ المجتمع السعودي، والمتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور، ودراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، والكتب المتعلقة بالجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغة الأجنبية.
مشاركة :