استطلاع «البيان»: الدوحة تسعى لضرب العلاقات العربية

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت 3 استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابيها في «توتير» و«فيسبوك»، أن دور قطر التخريبي في الصومال يهدف من جهة إلى ضرب العلاقات العربية، وهو ما أكده 53% من المستطلعة آراؤهم على موقع «البيان» الإلكتروني، و56% من المستطلعة آراؤهم في «تويتر»، و47% عبروا عن ذلك في «فيسبوك». ومن جهة أخرى أكد 47% من المستطلعة آراؤهم على موقع «البيان» الإلكتروني أن دور قطر التخريبي في الصومال يهدف إلى تشتيت الانتباه عن إرهابها، وهو ما أكد أيضاً 44% في «تويتر»، و53% على حساب «البيان» في فيسبوك. استغلال الاضطرابات وفي قراءة تحليلية لهذه النتائج يؤكد الخبير الاستراتيجي د. أيمن أبورمان أن قطر تسعى دوماً لاستغلال حالة الاضطرابات والقلق والفوضى التي تمر بها الصومال أو أي دولة تعاني من مثل هذه الظروف لإيجاد أذرع لها بالمنطقة والحفاظ على مصالحها. وفي الصومال تقوم بدعم وتمويل تنظيم الشباب المتطرف لتحقيق غاياتها في إثارة زعزعة أمن المنطقة العربية وضمان سلامة البوارج القطرية التي تستفيد من الساحل الصومالي من أجل نقل الغاز من خلال البحر الأحمر إلى أوروبا. ويردف أبورمان قائلاً: «من خلال حملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والشركات الاستثمارية يتم دعم التنظيمات المتطرفة». وأضاف: «لكن الآن تواجه قطر العديد من الضغوط والعزلة السياسية، وباءت محاولاتها في دعم التنظيمات الإرهابية في الصومال بالفشل، خاصة أن دولاً عديدة من القرن الأفريقي انضمت إلى دول المقاطعة ورفضت التدخلات القطرية في سياستها، إضافة إلى الجهود الدولية الحثيثة في محاربة الإرهاب». تشتيت الأنظار وفي الاتجاه ذاته يرى المحلل السياسي د. محمد جريبيع أن كل دولة تتدخل في دولة أخرى سواءً في دعم التنظيمات مرفوض بتاتاً وخرق لكل المعاهدات الدولية والحقوق الإنسانية. وأضاف أن «الهدف الأساسي من الدور التخريبي القطري في الصومال هو تحقيق الأطماع التوسعية وإيجاد أدوات ضغط بين يديها ومحاولة إيجاد أرضية لهم، والصومال تعاني الآن من فقدان الحكومة سلطتها المركزية وحالة من الفوضى الداخلية، فالدعم الذي تقدمه قطر أو غيرها سيشتت الأنظار ويبعثر الجهود حول مكافحة الإرهاب الذي تسعى له الدول».

مشاركة :