أنهى مجلس أمانة العاصمة المرحلة الأولى من عملية تشجير المعامير، حيث بدأها في ساحل المعامير بـ300 شتلة و25 كيسا من (السماد) الزراعي و8 شحنات من كميات الرمل، فضلا عن المواد الأولية للري. وبدأ التشجير بعد اللقاءات الجانبية بين أعضاء مجلس أمانة العاصمة وجمعية المعامير الخيرية ونادي المعامير الثقافي والرياضي وعدد من نشطاء القرية في الخدمة الاجتماعية، الذين أجمعوا على شمولية احتياجات القرية، منها تشجير الساحل ومتابعة الري بغية إضفاء رقعة جمالية خضراء تهدف إلى التنفيس وامتصاص الملوثات بفضل الثقافة البيئية والتعاون المنشود من قبل عامة الأهالي. والجدير ذكره انه سبق للأهالي منذ الإعلان الأول للبلديات بخصوص خطة تطوير الواجهات البحرية المفتوحة التي تبنتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن ناشدوا المسؤولين إدخال ساحل المعامير ضمن خطة تطوير الواجهات البحرية لإنعاش الأعمال التي تخلف عنها مقاول تطوير ساحلهم وفقا لوعد البلديات في عام 2005 بتطوير الممر المائي على مرحلتين الأولى تشمل إنشاء مضمار للمشي واستراحات وتشجير المنطقة، والثانية إنشاء مرفأ وأماكن لألعاب الأطفال وعمل استراحات ومطعم على الجزيرة القريبة من الساحل، يمكن الوصول إليها بواسطة جسر معلق يصل الساحل بالجزيرة كما في مستندات الخرائط الهندسية.