حددت محكمة التنفيذ بالخبر، وتكتل "إتقان"، يوم الأحد (20 شعبان 1439هـ) الموافق (6 مايو 2018م)؛ موعدًا للمزاد العلني الثاني على أملاك رجل الأعمال معن الصانع وشركة سعد للتجارة والمقاولات والخدمات المالية. وأوضحت إدارة تكتل "إتقان"، في بيان صحفي، أن المزاد يستمر حتى انتهاء المعروض في فندق موفنبيك الخبر، وتم تخصيصه لبيع أكثر من 30 مستودعًا يحتوي على أكثر من مليون متر مربع من أجود أنواع الرخام (ألواح وصناديق) والسيراميك بمقاسات وأشكال متنوعة، إضافة إلى "المنقولات" في أكثر من 25 مستودعًا التي تحتوي على تجهيزات منزلية ومكتبية، وأثاث وسجاد وديكورات، وتحف وأجهزة كهربائية، وأدوات مطبخ وأدوات صحية، وقرطاسية وقطع غيار سيارات، ومواد بناء ومكيفات مركزية، وقطع غيار للتكييف ومضخات مياه وسلالم كهربائية. وأكد التكتل أن الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر لاستقبال المستثمرين الراغبين في دخول المزاد، مشيرًا إلى أنه من المقرر بيع المنقولات عبر مجموعات مصنفة تتاح للمسجلين الذي أثبتوا الملاءة المالية. وذكر البيان أن مسجلي الرغبة في حضور المزاد، لهم الحق في الدخول للمعاينة بمركز سعد الصناعي بالدمام طريق الأحساء-بقيق العام باتجاه الظهران، بعد كوبري الصناعية؛ حيث يمكن للمستثمر مراجعة المحتويات وكمياتها، على أن يتقدم لاحقًا بظرف مغلق يحتوي على القيمة التي حددها لشراء المجموعة المصنفة التي تمت معاينتها طبقًا للنموذج المعد لذلك، مع تقديم شيك مصرفي باسم محكمة التنفيذ بالخبر، بالمبلغ المحدد، كدفعة مقدمة حسب كل مجموعة. وأشار "إتقان" إلى أنه سيتم فتح المظاريف وإطلاق المزايدة العلنية وفقًا لأحكام التنفيذ في الموعد المحدد للمزاد، لافتًا إلى اعتبار الشيك المقدم جزءًا من ثمن المجموعة المبيعة في حال رسوه على أحد المزايدين. وكانت الدائرة المشتركة بمحكمة التنفيذ بالخبر، قد بدأت تصرف مستحقات الدائنين للديون الممتازة من الموظفين والعمالة الذين لهم حقوق على المنفذ ضدهما (معن عبدالواحد الصانع وشركة سعد للتجارة والمقاولات)؛ وذلك من حصيلة المزاد الأول الذي أقيم بالمنطقة الشرقية في الثامن عشر من مارس الماضي الموافق الأول من رجب 1439هـ، الذي استمر 7 أيام، تم خلالها بيع أكثر من 1142 عنصرًا من سيارات وشاحنات وحافلات ومقطورات ورافعات ومعدات ثقيلة تشمل صهاريج لنقل الوقود والمياه والصرف الصحي، ومولدات ومحولات كهربائية، ومكائن وآليات متعددة "كرينات" لكل الأعمال الإنشائية، ومعدات إنشائية، و"شياول" متنوعة، وحفارات، ورافعات شوكية، إضافة إلى معدات ثقيلة أخرى؛ وكل ذلك بقيمة 50 مليون ريال. يذكر أن رجل الأعمال معن الصانع الذي صنّفته مجلة "فوربس" الأمريكية عام 2007 كواحد من أكبر 100 ثري في العالم؛ تم توقيفه بالمنطقة الشرقية في أكتوبر الماضي بسبب عدم سداد ديونه التي تفاقمت حتى بلغت أكثر من 16 مليار ريال.