إثر ذلك بدأت أولى جلسات الأولى بعنوان " العمل الإنساني والتحديات المعاصرة "، ناقش خلالها المتحدثون عددا من الأوراق العلمية التحديات والصعوبات، التي يواجهها القانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى تحديات العمل الإنساني في البلاد الإسلامية، في ظل الاضطرابات العالمية، والتحديات التي تعيق تطبيق القانون الدولي الإنساني أثناء النزاعات غير المتكافئة، إلى جانب طرق توصيل المساعدات في مناطق النزاع . كما ناقشت الجلسة الثانية وسائل وآليات تطبيق القانون الدولي في ظل النزاعات المسلحة وتقييم واقع التنسيق والتعاون بين الأطراف الفاعلة في عمليات إغاثة المتضررين من الكوارث ووصول الخدمات الإنسانية إلى المستفيدين أثناء الأزمات . أما الجلسة الثالثة والأخيرة فكانت بعنوان " المسؤولية الإنسانية نحو الشعوب وحماية المدنيين " تطرق المتحدثون فيها إلى القضايا العامة الطارئة ودورها في إيصال المساعدات وتخفيف المعاناة والمسئولية الإنسانية نحو الشعوب المتضررة وضوابطها وعوائقها . كما ناقش المتحدثون أثر الحروب والقطاع الأمني على ديناميكية عمل المنظمات الإنسانية لحماية الأطفال من التجنيد أثناء الحروب والنزاعات المسلحة وناقشت كذلك السعي إلى دمج خطة تربوية في المجال التعليمي للبلدان المتضررة من الكوارث والصراعات والأزمات . واختتمت الجلسات بإقامة ورشة عمل عن حماية المدنيين والعاملين في العمل الإنساني وفق القانون الدولي وتنمية قدرات المجتمعات المحلية أثناء الأزمات والكوارث وكيفية الوصول إلى المستفيدين أثناء الكوارث والأزمات . // انتهى // 17:19 ت م تغريد
مشاركة :