أكد علماء الدين في لبنان أن دور المملكة كبير في توعية المسلمين ونشر فكرة الاعتدال، ومناهضة الفكر المتطرف وخاصة في القضايا الدينية، وأضافوا أن لقاء سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبداللطيف دريان على رأس جموع غفيرة من العلماء والمفتيين اللبنانيين قبل أيام في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بيروت والمشاركة بملتقى "الأئمة والدعاة" جاء تفاعلاً مع جهود المملكة الكبيرة في تعزيز منهج الاعتدال والوسطية ومحاربة الفكر المتطرف والغلو. وقال مفتي طرابلس الشيخ د. مالك الشعار لـ"الرياض": إن الملتقى كان كبيراً مميزاً وضم المئات من العلماء من كافة مناطق لبنان وعلى رأسهم مفتي الجمهورية اللبنانية، والذي ثمن دور المملكة في نصرة الإسلام والدعوة للاعتدال والوسطية ومكافحتها للإرهاب والتطرف، وكذلك الأفكار التي طرحت من الجميع كانت من عيون ثقافة الشريعة الإسلامية، وأكد أن جميع العلماء المشاركين أعلنوا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هي الدولة الأولى التي تتبنى الدفاع عن الإسلام، ونشر الفضيلة، والأمر بالمعروف، ومقاومة الإرهاب والتطرف، وكانت الكلمات والمشاركات تؤكد على هذا المعنى، وكان هناك استحسان كبير وتوافق بين الحضور في هذا الملتقى المفيد، وأضاف أن للمملكة دوراً كبيراً في حوار الأديان من أجل السلام ونشر الاعتدال والوسطية، فهناك شعور على مساحة العالم الإسلامي والعربي أن مملكة الخير تنتهج طريقة جديدة فيها من سعة الاستيعاب بحسن التعامل مع جميع الأقطار الإسلامية والعربية والدولية، وأنها تريد أن تنقل محاسن الإسلام وأهداف الشريعة ومقاصد الدين للعالم أجمع. مبيناً أن العالم يعرف جيداً أن المملكة وجهودها كبيرة في دعوة حوار الأديان والثقافات لنشر ثقافة التعايش والتعاون والتفاهم والتسامح، وهي الدولة ذات المساعدات الإنسانية العالمية الكبيرة منها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإنشاء المركز العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب "اعتدال". حضور كبير لملتقى الأئمة والدعاة في سفارة المملكة ببيروت
مشاركة :