خالد كانو يفتتح المرسم الشتوي لمركز شباب رأس الرمان

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الوجيه خالد بن محمد كانو رجل الأعمال المعروف بمؤسسة كانو التجارية والرئيس الأسبق لغرفة تجارة وصناعة البحرين معرض (المرسم الشتوي لعام 2018) لمركز شباب رأس الرمان التابع لنادي النجمة وذلك بقاعة نادي رأس الرمان القديم مساء أمس الأول. يعرض المعرض لوحاته ورسوماته المتنوعة وعددها 45 لوحة من 27 أبريل الجاري إلى 10 مايو المقبل، وبمشاركة 30 فنانا وفنانة، وتكشف هذه اللوحات والرسومات عن التنوع التراثي والمهني وما بين أحضان الطبيعة من مبان وبيوت وشجر وبحر وسمك وطيور ومياه عذبة كانت تزخر بها البحرين، سواء في الماضي أو ما يعود إلى حقبة زمنية ليست بالبعيدة مازال كبار السن من المواطنين يتذكرونها بشوق من جهة، ومن جهة أخرى يتساءلون عن مدى إمكانية العودة اليها، ومن خلال هذه الصور واللوحات كأنما يردد الفنانون وزوار المعرض المقولة الكريمة «فذكر إن نفعت الذكرى» ولكن إقامة المعرض على مدى 4 سنوات بحد ذاتها هي جهد ملموس وحفر في الصخر، ويقدر للمنظمين والمشاركين هذه الديمومة وهذا العطاء. وقال خالد كانو: «انه جميل جدا لكونه يضم صورا ورسومات لحقب زمنية مختلفة من تاريخ البحرين، ولكونه أيضا يضم مختلف الأعمار، مبديا إعجابه في هذا الخصوص بوجود فنان (طفل) بعمر 11 سنة مشاركا مع غيره من الفنانين الكبار»، وتابع، هذا فضلا عن تناول المعرض لعملية مزج القديم بالحديث كما شاهدنا في لوحات وصور تتعلق بالبيوت القديمة (شناشيل) وسيارة (كاديلاك) وصندوق (كندا دراي) وغيرها كموروثات قديمة وبألوان وحرفية الريشة وتقنية اليد الماسكة لهذه الريشة. فيما أكد رئيس نادي مركز رأس الرمان الثقافي الدكتور ماجد الماجد ان هذا هو المعرض الأول للموسم الشتوي ونحاول العمل على تكراره كل عام منوها إلى ان الفكرة من تدشينه هي إحياء التراث الشعبي وما يوجد في الفرجان بالإضافة إلى الكشف عن بيئة زمان لتذكر الجيل والشباب الحالي برواد الفن والحركة الفنية والتشكيلية في منطقة رأس الرمان حيث كانت تزخر بالعديد من الكفاءات والمهارات الفنية من عائلة (البوسطة) على سبيل المثال، مقدما الشكر إلى حامد البوسطة وحسين ميلاد وجعفر جواد وعلي الصباح وغيرهم. ومن جانب آخر، أكد المشارك الفنان الدكتور اكبر محسن انه يشارك للمرة الأولى وقد شاهد جهدا جيدا بذل لإنجاح هذا المعرض سواء من المنظمين أو المشاركين، وتابع: كل فنان يتبع مدرسة معينة وهو في لوحتيه، الأولى تتبع المدرسة الواقعية والثانية المدرسة التجريبية «الوحشية» أي استخدام الألوان بقوة، مشيرًا إلى ان مثل هذه الفعاليات هي من افضل النشاطات التي تبعد الشباب عن الاكتئاب في المجتمع من ناحية، ومن ناحية ثانية تذكرهم بماضي الآباء والحياة البسيطة التي كانوا يعيشونها في تلك الحقب.

مشاركة :