"الشؤون الإسلامية" تعترف بوجود "مصاحف محرفة".. وتحمل "التجار" المسؤولية

  • 11/26/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حمل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، صالح آل الشيخ، التجار والمحسنين، مسؤولية دخول المصاحف المحرفة للمساجد، مشيرا إلى أن وزارته خاطبت عددا من الجهات المسؤولة لمنع دخول مصاحف مغلوطة تعرض حول الحرمين الشريفين، وأخرى يدخلها المحسنون للمساجد دون التأكد من صحة طباعتها. وقال في حديثه لـ"الوطن"، على هامش افتتاح ندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول" في المدينة المنورة أمس، إن المصاحف المغلوطة الموجودة في بعض المساجد دخلت عن طريق التجار، كما أسهم عدد من فاعلي الخير في وجودها بالمساجد لاعتقادهم أن جميع المصاحف مراقبة ولا تحمل أخطاء مطبعية، مشيرا إلى إن بعض المصاحف تحمل أخطاء في بعض الآيات التي تخص بعض الطوائف والديانات، مؤكدا حاجة الناس إلى التوعية والتأكيد على أنه ليست كل طبعة مصحف آمنة، مبينا أنه لوحظ وجود بعض من تلك المطبوعات حول الحرمين الشريفين، وتمت المكاتبة للجهات المعنية لاتخاذ اللازم وتشديد الرقابة عليها. وقال آل الشيخ: نلاحظ أن بعض المطبوعات تأتي من مطابع خارجية من بعض الدول العربية والإسلامية، إذ إن تلك المطابع ليس لها عناية كبيرة فتدخل تجاريا وتوزع من قبل فاعلي خير في بعض المساجد وهم لا يعرفون، ويظنون أن كل مصحف سليم، والحقيقة يجب أن تكون الطباعة سليمة، ولاحظنا وجود أخطاء كثيرة بها. وأشار وزير الشؤون الإسلامية في حديثه إلى وسائل الإعلام إلى أن رسالة المملكة للإسلام من مفرداتها، وواجباتها المحافظة على المصحف من ناحية الطباعة السليمة الخالية من الأغلاط، لأنها أمانة في أعناق الأمة، وأوضح أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة، تنفق عليه الدولة بسخاء لحماية المصحف من أي تحريف، ويضم علماء متخصصين في دقائق الرسم "رسم المصحف"، لذلك جاءت طباعة المصحف الشريف عالية الجودة، وبلغ عدد الإصدارات التي طبعها المجمع نحو 297 مليون نسخة.

مشاركة :