إمارة مكة تعتزم إطلاق مشروعا لتأهيل وتدريب وتوظيف ١٠ آلاف شاب وشابة

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم إمارة منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الإقتصادية إطلاق مشروعا لتأهيل وتدريب وتوظيف ١٠ آلاف شاب وشابة من خريجي فروع الجامعات بالمحافظات الصغيرة بالمنطقة قبل نهاية العام ٢٠٢٠م، وذلك بالتنسيق مع أكثر من ٢٠٠ شركة ومؤسسة تم حصرها في تلك المحافظات. ويأتي المشروع كأحد برامج بناء الإنسان التي تضمنتها استراتيجية المنطقة والتي ترتكز على ” بناء الانسان وتنمية المكان ” ، ويهدف إلى رفع مستوى التأهل والتدريب لشباب وشابات المنطقة، وخفض مستوى البطالة في محافظاتها، إلى جانب رفع المستوى الاقتصادي لأبناء هذه المحافظات والحد من هجرتهم إلى المدن الكبيرة، وبذلك يكون هذا المشروع الأكبر الذي تتخطى فيه الجامعات والمنشآت الاقتصادية أسوارها وتسهم في تنمية المجتمع المحيط بها والذي دعا إليه الأمير خالد الفيصل منذ توليه إمارة المنطقة. ولدى استقبال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد، جدد سموه التأكيد على أنه من منطلق واجبها الوطني فإن للجامعات والشركات دور كبير ورسالة مهمة تتمثل في ضرورة تخطيها محيطها الداخلي وأن تخرج خارج أسوارها لتصل للمجتمع المحيط بها، وذلك بأن يكون لها إسهامها الفاعل والملموس في التنمية على صعيدي بناء الإنسان وتنمية المكان. ووجه سموه بأن تعمل الجامعات وأفرعها والشركات في محافظة المنطقة على بناء إنسان المنطقة وتدريب وتأهيل خريجي هذه الجامعات بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل، على أن يعمل الطرفان (الجامعات – الشركات) على توفير الفرص الوظيفية لهم. واستعرض الأمير خالد الفيصل إنجازات التعاون بين الإمارة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مجال تدريب وتوظيف شباب وشابات المحافظات والذي تشكلت نواته الأولى عام 1430هــ أثناء زيارة أمير منطقة مكة المكرمة لمحافظة رابغ ضمن جولاته التفقدية على المحافظات، ولدى ترؤسه سموه حينها اجتماع المجلس المحلي وجّه بأن يستفيد أبناء المحافظة من وجود مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والميناء، وذلك بأن تتخطى هذه المنشآت الأسوار وتسهم في صقل مهارات أبناء المحافظة بتدريبهم وتوظيفهم ليكونوا سواعد فاعلة تبني الوطن وتسهم في نهضته والارتقاء به. وأعقب توجيه الأمير خالد الفيصل، بعقد عدة اجتماعات في الإمارة بحضور مسؤولين من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشركة بترو رابغ ، وعددٍ من الشركات الكبرى ، هدفت إلى وضع الخطط العملية للبدء في التنفيذ بما يضمن الفائدة لأبناء المحافظة والمراكز والقرى والهجر التابعة لها ويحقق في الوقت عينه التنمية والبناء. وخلال زيارة الأمير خالد الفيصل لمحافظة رابغ العام الحالي ضمن جولاته السنوية على المحافظات وتحديداً في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية شهد سموه تخريج الدفعة الأخيرة من الخريجين لسوق العمل لتُختتم المرحلة الأولى لــ ” طموح ” بتأهيل وتدريب وتوظيف 5 آلاف شاب وفتاة من أبناء رابغ والمراكز والقرى التابعة لها بمشاركة فرع الجامعة والمدينة والميناء وعدد من الشركات التي بادرت ووفرت وظائف للخريجين.

مشاركة :