وجّه أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود؛ أمير منطقة الباحة، بتشكيل لجنة لإيجاد الحلول العاجلة للطريق المؤدي من مركز جرد إلى محافظة العقيق لإنهاء معاناة الأهالي. يأتي هذا بعد دقائق من عرض معاناة الأهالي على إحدى القنوات الفضائية، ظهر أمس السبت، الذين بيّنوا أن هذا الطريق يختصر على الأهالي قرابة 200 كيلو متر ذهاباً وإياباً بين مركز جرد ومحافظة العقيق التي لا تزيد على 20 كيلو متراً عبر هذا الطريق غير المعبّد. وبيّن الأهالي أن الطريق قديم وغير معبّد منذ سبعينيات القرن الماضي، ولكن بافتتاح طريق آخر عبر مركز الجاوة زاد كثيراً من المسافة بأكثر من ضعفيها. وأضافوا: "كثير من الأهالي في قرابة 50 قرية يراجع مستشفى العقيق بشكل شبه يومي؛ ناهيك عن طلاب وطالبات الجامعات والموظفين، إضافة إلى مَن يرغب شراء أبسط المستلزمات فعليه الجمع والقصر ليصل إلى العقيق". وقال أحد سكان مركز جرد "عبدالله صالح آل عايد" لـ "سبق": "تتلخص معاناة أهالي شرق منطقه الباحة في مركزهم الذي يتصف بالكثافة السكانية ويفتقد كثيراً من الخدمات؛ من أهمها الطريق الواصل بين مركز جرد ومحافظة العقيق؛ حيث إنهم يواجهون معاناة يومية في بُعد المسافة وطول الطرق المؤدية إلى الجامعات والمطار والمستشفيات ويقطعون مسافه لا تقل عن ١٨٠ كيلو متراً ذهاباً وعودة". وتابع: "أغلب سالكي هذه الطرق من سكان المركز والقرى المجاورة له يستخدمون هذه الطرق المترامية الأطراف وشديدة الوعورة والمنعطفات وأغلب سالكيها من كِبار السن الذين يحتاجون إلى مراجعة المستشفيات بشكل يومي وطلاب وطالبات الجامعات وسكان القرى الذين يحتاجون إلى مستلزماتهم اليومية من تلك المحافظات البعيدة عنهم، بينما مع هذا الطريق لا تتجاوز مسافة الرحلة 20 كيلو متراً بين مركز جرد ومحافظة العقيق". وأضاف "كل الشكر لأمير المنطقة على سرعة تجاوبه مؤملين أن تبدأ هذه اللجنة سريعاً أعمالها للبدء بإنهاء هذه المعاناة".
مشاركة :