سابك: «نُساند» البوابة الرئيسية لاستقبال المستثمرين المحليين و الموافقة على دراسة 51 فرصة استثمارية

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن إطار أعمال الدورة الثالثة من برنامج «تسهيل»، الذي أطلقته غرفة الشرقية في أبريل العام الماضي ليكون حلقة وصل مباشرة بين الكيانات الاقتصادية الكبرى وقطاع الأعمال  في المنطقة، استعرض ممثلون عن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، اليوم الأحد 29 أبريل 2018م، في مقر غرفة الشرقية الرئيس، مجموعة من الفرص الاستثمارية، التي تُقدمها الشركة ضمن مبادراتها «نُساند» لتعزيز المكون المحلي في منتجاتها، وبيان إجراءات التسجيل والتأهيل اللازمة أمام رواد المكون المحلي لاسيما من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية. مساهمات متنوعة ومبتكرة ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن الغرفة أطلقت برنامج «تسهيل»  ليواكب رؤية المملكة 2030م بزيادة فرص الاستثمار أمام رواد الأعمال من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وليُكمل في نفس الوقت مساهمات الغرفة المتنوعة والمبتكرة لأجل خدمة قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، التي تصب جميعها في تدعيم الاقتصاد الوطني، بتمكين المنتج الوطني والموردين المحليين؛ من خلال عرض منتجات القطاعات الاستراتيجية وعرض ما لديها من فرص استثمارية متاحة أمام رواد المكون المحلي. وأشار الخالدي، إلى أن لقاء رواد المكون المحلي اليوم مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، الرائدة في مجال إنتاج الكيماويات المتنوعة، والتي تُعد واحدة من أكبر (10) شركات لصناعة البتروكيماويات في العالم، فرصة لتعزيز المكوّن المحلي  في هذه الشركة الرائدة، والتعرف على مبادرتها الوطنية «نُساند» ودورها في تعزيز جهود التوطين، ومنصة «انتماء» التابعة لها وطريقة التقديم فيها، وما تُقدمه المبادرة من فرص استثمارية واعدة أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة وكيفية تسهيل إجراءات التعاقد المباشر وعرض آليات تسجيل الموردين فيها عبر جلسات مباشرة مع مُمثلي إدارة التوطين والتأهيل في الشركة. اقتصاد جاذب للاستثمار ومن جانبه، قال نائب رئيس المحتوى المحلي وتطوير الأعمال بشركة (سابك)، المهندس فؤاد موسى، إن استراتيجية (سابك)، هي أن تكون من أكبر الدعمين للاقتصاد الوطني، فوضعت أهدافطموحةلنفسهاتتمثلفيتشجيعالصناعةالمحليةوالمساهمةفيتحقيق أهدافرؤيةالمملكة 2030م، وإنه في عام 2017م أنشأت (سابك) وحدة تطوير المحتوى المحلي وتطوير الأعمال، لأجل تحفيز المكون المحلي ضمن منتجاتها، ومع بدايات العام الحالي اطلقت الشركة مبادرة «نُساند»، ليكون البوابة الرئيسية لاستقبال المستثمرين والوسيلة التنظيمية والإجرائية في دعم المحتوى المحلي بالمملكة، رابطًا في نفس الوقت بين نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل الجديدة أمام العمالة الوطنية، مبدئًا تفاؤله بأن تكون المنشآت الصغيرة والمتوسطة قطاعًا مزدهرًا بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030م، مؤكدًا أن أحد أهم أهداف (سابك) هو جعل الاقتصاد في المملكة جاذب للاستثمار، مثنيًا على دور برنامج «تسهيل»في تعزيز بيئة الاقتصاد الوطني. برنامج متكامل وفيما يتعلق ببرنامج «نُساند»، قال مدير إدارة توطين المشتريات في (سابك)، سعدي الزهراني، أنه أول برنامج متكامل من (سابك) للتوطين، ويهدف إلى تقديم مُعالجات للتحديات، التي تقف أمام المستثمرين بدءًا من مرحلة إنشاء الأفكار وصولاً إلى مرحلة التنفيذ، مشيرًا إلى الركائز الأربعة التي يقوم عليها البرنامج، وهي: (منصة انتماء الإلكترونية، داعم، تمكين التمويل  أو صندوق الاستثمار، مؤهل عبر برنامج تطوير القوى العاملة للفرص المؤهلة)، وقال إن نُساند مفتوح أمام أصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات المحلية التي تتطلع إلى التوسُّع أو الشركات العالمية التي تتطلع إلى إنشاء أو توسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أنه حتى اليوم تم الموافقة على دراسة 51 فرصة استثمارية، قامت 15 شركة بتقديم الدراسات الأولية، بينما لاتزال الـ36 دراسة متبقية قيد الإعداد والتسليم للمستثمرين. ثلاثة خطوات وقدّم من جانبه، مدير إدارة المواد والموردين في (سابك)، محمد الصقور، توضيحًا للخطوات اللازم اتباعها من قبل رواد المكون المحلي، حتى يكونوا موردين لدى (سابك)، بقوله، إن هناك ثلاثة خطوات أساسية، تبدأ بالتحقق من مدى الالتزام وتمر بالتأهيل التقني وتنتهي بالتسجيل والتوجيه، مؤكدًا بأن المكون المحلي وتنميته هو صمام أمان وخيار استراتيجي لدى (سابك)، مشيرًا إلى أنه يمكن للمستثمرين العثور على قائمة من الفرص المحتملة التي يمكن استكشافها وتقييمها من خلال بوابة انتماء الإلكترونية، وهيبوابةالفرصالتيتسمح للمستثمرينوالموردينبالتقّدملفرصالمحتوىالمحلي و توفيرمعلوماتمُفصلةعنالفرص الاستثماريةالمتاحةللمشترياتوالصناعات التحويلية، وقال: ( إنه عادة ما ترتبط هذه الفرص بالمواد والخدمات التي تشتريها (سابك)، والصناعات التحويلية التي يمكن أن تستخدم منتجات (سابك) كمواد خام، وبراءات الاختراع سواء في التقنية أو تطبيقات (سابك) التي يمكن تسويقها، إضافة إلى ذلك، يمكن للمستثمرين أيضًا تقديم الفرص التي تم تحديدها من خلال مصادر أخرى. الخدمةالذاتية وعن تطبيقالخدمةالذاتيةللموردينوماالميزاتالتييُقدمها، قال الصقور، إن الخدمةالذاتيةللموردينهيبوابةالأعمالالإلكترونيةالتيتُمكنالتواصلالإلكترونيوتقديم العطاءاتوالفواتيرعبرالانترنت، مشيرًا إلى الميزاتوالفوائد التي تتضمنها كتقديمالعطاءاتعبرالإنترنت، وتلقيطلبات )سابك( للحصولعلىعروضالأسعار/ المعلوماتوالاستجابةلها، وتلقيأوامرالشراءوإقرارهاوتنزيلهاوطباعتهاأوأيُّهم، الاتصالاتوالتتبععبرالإنترنت، ( إنشاءاستمارةسجلالخدمات، إعدادالفواتير، تحكمالمستخدمالمسؤول(الحفاظعلىمعلوماتالحسابوتحديثهاوإنشاءحساباتمتعددة(. واختتم اللقاء بحوار مفتوح بين مُمثلي (سابك) والحضور من المستثمرين المحليين، أداره عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الصناعة والطاقة  إبراهيم آل الشيخ، للإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بالفرص الاستثمارية لدى (سابك)، وحظى النقاش بالعديد من الأسئلة حول إجراءات التسجيل وتأهيل الموردين والمتطلبات الفنية ومتطلبات القبول والجودة كجزء أو خطوة من خطوات تأهيل المصنعين المحليين ليكونوا جزءًا من برنامج «نساند».

مشاركة :