سحبت اليوم، مراسم قرعة بطولة الكأس الرمضانية لكرة القدم في نسختها العاشرة، بحضور ممثلي الفرق المشاركة وأعضاء اللجنة المنظمة ومسؤولين من قناة الكأس، إلى جانب ممثلي مختلف وسائل الإعلام. وتشهد البطولة هذا العام مشاركة 16 فريقا من بينها 5 فرق جديدة مقارنة بالعام الماضي.. حيث وضعت القرعة فريق الوعب حامل اللقب في المجموعة الرابعة رفقة فرق الهلال والجريان والعطورية.. بينما يلعب فريق قنوات الكأس مضيف البطولة ضمن المجموعة الثانية مع لحويلة والمعمورة والمايدة وصيف بطل النسخة الماضية. وضمت المجموعة الأولى فرق المرونة وأزغوى وسمسمة ودخان.. أما المجموعة الثالثة فضمت فرق الدوحة والوجبة والثمامة وعين خالد ويتأهل من كل مجموعة الأول والثاني إلى الدور ربع النهائي. وتنطلق البطولة في الأول من شهر رمضان المبارك على ملاعب أكاديمية أسباير بإجراء ثلاث مباريات تجمع الأولى بين المرونة وسمسمة من المجموعة الأولى، وتجمع الثانية قناة الكأس مع المعمورة من المجموعة الثانية، فيما تجمع الثالثة الدوحة مع الثمامة من المجموعة الثالثة. وفي تعليقه على القرعة قال السيد خالد الرميحي عضو اللجنة المنظمة إنها جرت بشكل سلسل ومن المتوقع أن تشهد نسخة هذا العام مستوى أرقى من الدورات السابقة لأن المستوى في تصاعد مستمر.. وأن هذه البطولة ستكون فرصة للاعبين القطريين من أجل تطوير مستوياتهم وإعادة البروز خاصة للذين لم تسمح لهم الفرصة باللعب مع فرقهم خلال الموسم، كما توجه بالشكر لمسؤولي قناة الكأس على جهودهم وتنظيمهم لهذه البطولة حتى أصبحت تقليدا كرويا خلال شهر رمضان من كل عام. وتمنى الرميحي الحظ لجميع الفرق المنافسة وأن يظهر اللاعبون بمستويات جيدة ويكون الحضور الجماهيري في مستوى الجهد الذي تبذله الجهات المنظمة للبطولة. وتنص اللوائح المنظمة للبطولة على تسجيل اللاعبين القطريين فقط على أن يستفيد كل فريق من إمكانية تسجيل حارس مرمى مقيم حسب رغبة الفريق، كما يستثنى من المشاركة اللاعبون القطريون الذين سجلوا مع فرق دوري نجوم قطر وقطر غاز ليغ وشاركوا في المباريات خلال الموسم الحالي. وخصص منظمو البطولة جوائز قيمة للفرق واللاعبين المشاركين فيها. وقبل انطلاق البطولة أعلن ممثلو مختلف الفرق المشاركة جاهزية فرقهم للبطولة ورضاهم عن نتائج القرعة، مؤكدين على أنها جاءت متوازنة واجتمعت آراؤهم على ضرورة التنافس من أجل بلوغ أقصى دور ممكن ومحاولة بلوغ النهائي على الأقل، فيما أكد البعض الآخر أنه لن يرضى بغير الكأس بديلا.;