الكويت لعبور الساحل والعربي يخشى مفاجآت برقان

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي اليوم الكويت مع الساحل، والنصر مع الفحيحيل، والعربي مع برقان، والسالمية مع الصليبيخات، وذلك في دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم. تقام اليوم منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، حيث يلتقي الكويت مع الساحل على استاد صباح السالم، والنصر مع الفحيحيل على استاد محمد الحمد، والعربي مع برقان على استاد الصداقة والسلام، والسالمية مع الصليبيخات على استاد الكويت، وتقام المباريات الأربع بتوقيت واحد في الساعة 7.00 مساء. ويلتقي الفائز من مباراة الكويت والساحل، مع الفائز من النصر والفحيحيل، والفائز من العربي وبرقان مع الفائز من السالمية والصليبيخات في الدور نصف النهائي للبطولة، الذي سيقام يوم الرابع من مايو المقبل. يذكر أن البطولة تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل يتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة، وفي حال استمرار التعادل يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة. الكويت والساحل ويظهر الكويت للمرة الأولى اليوم في البطولة، حيث لم يشارك في الدور السادس عشر من المنافسات، لكونه حامل لقب النسخة السابقة، وتعد مباراته اليوم مع الساحل سهلة إلى حد كبير وفقاً للواقع النظري، بسبب فارق الإمكانات الكبير بينهما، فالأبيض نجح في الفوز بلقب الدوري الممتاز منذ أيام قليلة، بينما جاء المنافس في المركز السادس في دوري الدرجة الأولى، لكن في النهاية كرة القدم لا تعترف بالمستحيلات، كما أن بطولات الكؤوس كثيراً ما تحفل بالعديد من المفاجآت. ويسعى الجهاز الفني للكويت بقيادة المدرب محمد عبدالله إلى تحقيق فوز كبير اليوم من أجل توجيه إنذار إلى جميع المنافسين بأن الأبيض قادر على الفوز باللقب، ورفع رصيده من البطولات في الموسم الجاري إلى الرقم 3. من جانبه، فإن الجهاز الفني للساحل بقيادة المدرب مهدي بن حرب يسعى إلى مواصلة المفاجآت، بعد أن أطاح باليرموك في الدور السادس عشر بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي مهمة صعبة جداً بكل تأكيد. النصر والفحيحيل تبدو مواجهة النصر والفحيحيل خارج نطاق التوقعات تماما، خصوصا أن كل فريق منهما يقدر ويحترم المنافس تماما، وكلاهما يرغب بقوة في التأهل للدور نصف النهائي. من جانبه، يسعى النصر بقوة إلى التأهل للدور النهائي على غرار تأهله لنفس الدور في بطولة كأس سمو ولي العهد، ومن المؤكد أن هذا الأمر يعد تعويضا جيدا بعد أن جاء العنابي في المركز السادس لبطولة الدوري الممتاز، وهو مركز لا يرضي طموح الإدارة والجماهير. ويعول مدرب النصر ظاهر العدواني كثيراً على الروح المعنوية للاعبيه، الذين حذرهم من فريق الفحيحيل، مدللا في تحذيره على اجتياز عقبة الشباب بصعوبة في الدور السادس عشر بهدفين من دون رد. من جهته، فإن الفحيحيل الذي يقوده المدرب المصري ماهر جعفر، بعد رحيل الإسباني ميغيل، يطمح إلى العبور للدور نصف النهائي، رغم صعوبة المهمة، لكن الفريق يضم بين صفوفه ما يجعله منافسا حقيقيا وندا قويا للنصر. العربي وبرقان وما ينطبق على مباراة النصر والفحيحيل ينطبق تماما على لقاء العربي وبرقان، فالواقع يؤكد أن الأفضلية للأخضر الذي أطاح بالقادسية في الدور السادس عشر بثلاثية نظيفة، بينما لا ينكر أحد أن المنافس فريق عنيد وقادر على تحقيق المفاجآت، مثلما تغلب على الجهراء في الدور الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف مع الرأفة. ويلعب الجهاز الفني للعربي بقيادة الجنرال محمد إبراهيم بالقوة الضاربة من اجل حسم المباراة مبكراً بإحراز هدف أو اثنين، يجهز به على المنافس. فيما يسعى الجهاز الفني لبرقان إلى استثمار الروح المعنوية العالية للاعبيه، بتحقيق مفاجأة جديدة في البطولة على حساب العربي، لذلك ركز المدرب محمد دهيليس كثيراً على تجهيز وإعداد اللاعبين نفسياً ومعنوياً للقاء. السالمية والصليبيخات ومن المؤكد، أن مباراة السالمية والصليبيخات ستأتي قوية وحماسية، فالسماوي صاحب الكفة الأرجح في لقاء اليوم يمتلك أوراقا رابحة في مقدمتها الثلاثي فهد الرشيدي، والسوري فراس الخطيب، والأردني عدي الصيفي وهي الأوراق التي يسعى المدرب عبدالعزيز حمادة إلى استغلالها للوصول إلى الدور نصف النهائي ثم النهائي. أما الصليبيخات، الذي يقوده المدرب أحمد عبدالكريم، فيدخل المباراة طامحاً إلى تخطي عقبة السالمية للتأهل، ويعلم عبدالكريم ومعاونوه أن المهمة صعبة، لكنهم يرفعون شعار "ليس لدي ما أخسره!".

مشاركة :