افتتحت هيئة الطرق تقاطعين رئيسيين على «الخامس» يربطانه بـ «السادس» عن طريق وصلة الدوحة، في مرحلة أولى من المشروع. افتتح المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري أحمد الحصان ظهر أمس، المرحلة الأولى بالجزء الغربي من مشروع تطوير الدائري الخامس بعد سنتين من بداية العمل به. وقال الحصان في تصريح صحافي، إن هذا الافتتاح يمثل جزءاً مهماً من المشروع، الذي يتكون من ثلاثة مراحل، موضحاً أن المرحلة المفتتحة تتكون من تقاطعين رئيسين يربطان الدائري السادس بالخامس «الشيخ زايد» من وصلة الدوحة. وأضاف أن افتتاح هذا الجزء المهم من المشروع يأتي ثمرة الجهود التي بذلت من فريق العمل خلال السنتين الماضيتين، وتلك الجسور تساهم في تسهيل حركة المرور لمستخدمي الطريق ورفع كفاءة الطرق التي تسعى الهيئة إلى تطويرها بما يتناسب والمرحلة المقبلة. وذكر أن أهمية المشروع تكمن في تسهيل حركة المرور على الدائري الخامس، ورفع معدلات الأمن والسلامة للطريق الذي يعتبر شرياناً رئيسياً لحركة المرور في الدولة، كاشفاً عن عزم الهيئة افتتاح المرحلة الثانية من المشروع قبل نهاية العام الحالي، وافتتاح المرحلة الأخيرة منه، والتي تشكل المرحلة الرئيسية مع نهاية العام القادم. وأعلن عن بلوغ نسبة الإنجاز في المشروع الـ 54 في المئة من حجم الأعمال، مبيناً أن الإنجاز يسير بشكل متقدم عن الجدول الزمني للمشروع بنسبة 9 في المئة. وأشار الحصان إلى أن الهيئة تتطلع من خلال عملها إلى المزيد من الإنجازات والافتتاحات في مشاريعها التي تبلغ 23 مشروعاً قيد التنفيذ، لافتا إلى أن الهيئة تتطلع خلال الفترة المقبلة إلى توقيع 15 مشروعاً جديداً. وأضاف أن هناك نحو 37 مشروعاً سوف يتم طرحها وترسيتها، والبدء في التنفيذ بمراحل لاحقة من الأعوام الثلاثة القادمة، على أمل أن تكتمل خطة تطوير الطرق في الدولة بإنجاز العدد الإجمالي للمشارييع التي يبلغ عددها 82 مشروعاً مع نهاية العام 2025 . وأشار إلى أن قيمة المشاريع التي تنفذها الهيئة حالياً تبلغ 2.750 مليار دينار، في حين تبلغ قيمة المشاريع التي يتم ترسيتها الآن وتجهيزها للتوقيع 1.300 مليار، «ومن المنتظر أن نستكمل كامل الخطة بإكمال كافة هذه المشاريع التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 8 مليارات دينار». ولفت إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن رغبة الدولة في رفع مستوى البنية التحتية باعتبارها عنصراً أساسياً في تطوير كويت المستقبل، آملا إنجاز كل مشاريع البنية التحتية قبل أي عنصر من عناصر تطوير مشاريع خطة «نيو كويت» التي من المنتظر أن تنجز مع عام 2035.
مشاركة :