أبوظبي (الاتحاد) أدان المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، العلاقة المباشرة بين تنظيم الحمدين، والتنظيمات الإرهابية، وذلك في تعقيب له على التسريبات الأخيرة التي كشفتها «واشنطن بوست» عن مراسلات بين قطر وجماعات إرهابية، حول صفقة تحرير رهائن. وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن النظام القطري يتعامل مع لصوص وجماعات إرهابية وقطاع طرق. من جانبها أكدت المعارضة القطرية أن النظام القطري لم يتوقف يوما عن تمويل فصائل نظام ولاية الفقيه، بغض النظر إذا كان هناك حجة الفدية لإطلاق رهائن أو لا، مشيرة إلى أن مخصصات مالية شهرية ثابتة ضخمة تدفعها قطر لإرهابيي إيران. وأشارت إلى وجود غرف عمليات مشتركة بين أجهزة النظام القطري وميليشيات إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وهو ما يمتد أيضاً إلى دول في أفريقيا وآسيا. وقالت المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع «تويتر»: «إن ائتلاف المعارضة القطرية يؤكد على أن نظام القمع القطري لم يتوقف يوما عن تمويل فصائل نظام ولاية الفقيه، بغض النظر إذا كان هناك حجة الفدية لإطلاق رهائن أو لا». وأضافت «ما نشر في الإعلام الأجنبي من وثائق تؤكد انخراط النظام القطري في دعم ميليشيات إيران الإرهابية ليس إلا جزء بسيط من مسار تاريخي اسود طويل لهذا النظام المنافق». ومضت تقول «أحد فصول هذا المسار الفضائحي، هو أن هناك مخصصات مالية شهرية ثابتة ضخمة لإرهابيي إيران تحدثنا عنها وكشفنا تفاصيلها اكثر من مرة». وأضافت «ودائما كان وما زال يتخذ هذا التمويل والدعم أوجها عدة، إن كان بالمال أو لوجستيا وتنسيقيا في المجالات الأمنية والاستخباراتية والإعلامية والسياسية». وختمت بالتأكيد «بالإضافة إلى غرف العمليات المشتركة بين أجهزة تميم القمعية وميليشيات إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، يمتد هذا طبعا إلى دول في إفريقيا وآسيا، حيث يتم التنسيق على أعلى مستوى بين النظام القطري والتركي والإيراني».