استهلت السوق المالية السعودية (تداول) تعاملات الأسبوع الحالي على تراجع محدود في مؤشرها العام، صاحب ذلك ارتفاع في الكمية والسيولة المتداولة، وعدد الصفقات المنفذة، مقارنة بالجلسة السابقة. وجاءت خسارة المؤشر أمس نتيجة اسعار بعض الأسهم، وخصوصا أسهم الشركات القيادية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر، الذي أنهى جلسة أمس هابطا الى مستوى 8224.94 نقطة، في مقابل 8248.47 نقطة الخميس الماضي، بخسارة قدرها 23.53 نقطة، نسبتها 0.29 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 999 نقطة، نسبتها 13.8 في المئة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 184 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 82 شركة، بينما تراجعت أسهم 96 شركة، واستقرت 6 شركات، عند المقارنة بأسعار الخميس الماضي، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.942 ريال، بخسارة قدرها 3 بلايين ريال، نسبتها 0.16 في المئة. وبالنظر الى معدلات الأداء، نجد صعود السيولة المتداولة امس بنسبة 2 في المئة،، إلى 4.8 بليون ريال، في مقابل 4.75 بليون ريال الخميس الماضي ، وارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 0.80 في المئة، إلى 207 ملايين سهم، في مقابل 205 ملايين سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 2.4 في المئة، إلى 133 ألف صفقة، في مقابل 130 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 1.6 في المئة، إلى 1552 سهماً. وطاول الصعود مؤشرات 9 قطاعات من السوق، كان أكبرها صعودا مؤشر الخدمات التجارية، المرتفع بنسبة 1.91 في المئة، الى 4578 نقطة، تلاه مؤشر المرافق العامة، الصاعد بنسبة 1.50 في المئة، الى 4969 نقطة، ثم مؤشر الاتصالات المرتفع بنسبة 1.02 في المئة، الى 5052 نقطة.وسجل مؤشر السلع الرأسمالية رابع أكبر زيادة، نسبتها 1.01 في المئة، الى 4617 نقطة، تلاه مؤشر العقارات، بزيادة نسبتها 0.65 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات الـ11 قطاعا المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر تجزئة الاغذية، الهابط بنسبة 2.01 في المئة، الى 7080 نقطة، تلاه مؤشر الطاقة، بخسارة نسبتها 1.99 في المئة، الى 5120 نقطة، ثم مؤشر الاعلام، المتراجع بنسبة 1.37 في المئة، الى 13665 نقطة. وسجل مؤشر المواد الأساسية خامس أكبر خسارة، نسبتها 0.94 في المئة، الى 5700 نقطة، تلاه مؤشر التأمين، بخسارة نسبتها 0.55 في المئة، الى 4798 نقطة، وسجل مؤشر المصارف اقل خسارة، نسبتها 0.19 في المئة. وبنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «سابك» تصدره قائمة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه، والتي بلغت 669 مليون ريال، شكلت 14 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 5.6 مليون سهم، نسبتها 2.7 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.52 في المئة الى 118.07 ريال. وجاء سهم «الانماء» ثانيا لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 601 مليون ريال، نسبتها 12.4 المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 28.8 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.58 في المئة، الى 20.7 ريال.