احتفلت جامعة جازان منذ أيام قليلة ضمن حفل الخريجين، بالشاب عبد الله ماجد طبيقي، والذي عرف عنه منذ صغره بحبه للمغامرات والحيوانات المفترسة، ولقي هذا الشاب مصرعه بعد سقوطه من أعلى حصان هائج بإحدى محافظات جازان، فيما رفضت الجهات الأمنية تسليم جثمانه لذويه لوجود شبهة جنائية. وكان الشاب عبد الله يمارس هوايته المفضلة منذ طفولته وهي ركوب الخيل، إلى جانب حبه للمغامرات والتعايش مع الحيوانات المفترسة، وزيارته إلى معظم إسطبلات الخيول بالمنطقة بشكل يومي. وعن تفاصيل حادثته علمت "سبق" أنه كان قد استأذن والده للذهاب إلى محافظة العارضة شرق جازان لركوب الخيل في أحد المواقع، حيث لقي حتفه. ووفقاً للمحاضر الرسمية فإنه سقط من أعلى الحصان الهائج على رأسه وتم نقله للعناية المركزة بمستشفى الملك فهد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وبينت المصادر أنه تقرر دفن جثمانه بعد عصر اليوم الأحد ولكن حال دون ذلك إجراءات أمنية حيث اتخذت بعدم دفن جثمانه حتى عرضه على الطبيب الشرعي لوجود شبهة جنائية. ومن جانبه ناشد والد المتوفى ماجد طبيقي الجهات المختصة بتسريع الإجراءات وإظهار كافة الحقائق ونتائج الطبيب الشرعي.