عم الطفلة روان يروي مأساة وفاتها تحت عجلات باص "الابتدائية 84"

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

روى عم الطفلة "روان الرشيد"، وإحدى قريباتها، لـ "عاجل"، تفاصيل وفاتها تحت عجلات باص مدرسي، اليوم الأحد، غرب مدينة بريدة في القصيم. وقال سليمان الرشيد إن سائق باص مدرسة روان (الابتدائيه 84 ببريدة) كان يقف بعيدًا عن باب منزلها وهي متجهة للمدرسه برفقة أختها (رزان)، التي ما لبثت أن ركبت الباص حتى أبلغته بأن أختها ما زلت تمشي للركوب؛ إلا أن السائق تحرك دون الالتفات لصيحاتها. وأضاف: "بعد أن حرك السائق الباص بزاوية ٩٠ درجة توقف وشاهد الطفله ملطخه بالدماء وقد فارقت الحياه"، مشيرا إلى أنه قام بوضعها لاحقًا داخل حوش منزلها أهلها، ثم ذهب دون إسعافها، وسط بكاء أمها. وتابع أن "روان" ظلت دون إسعاف لنحو نصف ساعه إلى أن حضر مسعفو الهلال الاحمر ثم نقلوها إلى مستشفى بريدة المركزي. واستطرد الرشيد: "كنت أريد مشاهدة الطفلة؛ لكنهم رفضوا ذلك لهول المنظر، إذ دهسها سائق الباص لتتساوى مع ارضية الطريق"، مشيرا إلى أن والدتها عاشت حالة "هستيريه" حسب وصفه. وأبدى عم الطفلة روان اندهاشه من إسناد مهمة قيادة باصات نقل الطالبات لمن لا يدركون قوانين القياده، مطالبا إدارة تعليم القصيم باتخاذ اجراءات صارمه حيال المستهترين منهم. فيما وصفت إحدى قريبات الضحية (فضلت عدم ذكر اسمها) حال والديها بـ "المحزن للغايه"، مشيرة إلى أن روان قالت لأمها قبل نزولها من المنزل: "أريد أن أرتدي الثوب الأبيض فأنا اليوم أميرة وسأذهب إلى الامتحان وأعود ومعي شهادة النجاح". يشار إلى أن أهالي بريدة شيعوا روان الرشيد (٧ أعوام) وأدوا الصلاة عليها في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، ودفنوا جثمانها بمقبرة الموطأ.

مشاركة :